ترك برس

شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بفعالية بمناسبة ذكرى انقلاب 12 أيلول/ سبتمبر الدموي، الذي وقع قبل 40 عاما، ويعد نقطة سوداء في تاريخ الديمقراطية التركية، فمن الصعب نسيان أو محو ما قام به الانقلابيون من ذاكرة الأتراك، فقد شهدت تركيا خلال تلك الأعوام الأليمة المريرة فترة مظلمة.

قال الرئيس أردوغان، في كلمته خلال مشاركته بفعالية في ذكرى الانقلاب العسكري في جزيرة الديمقراطية والحريات ببحر مرمرة: "لا شك أن أحدهم كان ينتظر ليقول (نجح صبياننا) مرة أخرى ليلة 15 يوليو 2016"، مبينًا أنه عندما وصل نبأ انقلاب 12 سبتمبر إلى واشنطن، قال البعض (لقد نجح صبياننا)، ومؤكدا أن الشعب التركي وضع حدا للانقلابات الدموية القذرة التي شهدتها تركيا في الماضي بتصديه للانقلاب الفاشل.

أعلن عن حظر التجول في صباح 12 سبتمبر 1980، بعد أن استولى رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال كنعان إيفرين، وأعضاء مجلس الأمن القومي على السلطة في البلاد.

أدلى رئيس مجلس الأمن القومي ورئيس هيئة الأركان العامة الجنرال كنعان إيفرين، بالتصريح الأول للصحافة في الجمعية الوطنية الكبرى يوم 12 سبتمبر 1980، الذي حضره أيضًا الأدميرال نجاة تومر، قائد القوات البحرية، وتحسين شاهينكايا، قائد القوات الجوية، و نور الدين أرسين، قائد القوات البرية، و اللواء سيدات جيلاسون، القائد العام لقوات الدرك.

من الجدير بالذكر، أن المواطنين اصطفوا في طوابير طويلة لتلبية احتياجاتهم الأساسية أمام المخابز، في صباح 12 سبتمبر 1980.

أعضاء مجلس الأمن القومي (من اليسار إلى اليمين)، نجاة تومر، قائد القوات البحرية، نور الدين أرسين، قائد القوات البرية، تحسين شاهينكايا، قائد القوات الجوية، وسيدات جيلاسون، القائد العام لقوات الدرك.

قام رئيس الوزراء بولنت أولسو، بقراءة برنامج الحكومة في 27 سبتمبر 1980.

حوكم ألب أرسلان توركيش، رئيس حزب الحركة القومية في 15 كانون الأول/ ديسمبر 1980، في المحكمة الجنائية العليا السادسة بأنقرة، بتهمة إهانة الحكومة بالكلمات في اجتماع عقد يوم 30 تشرين الأول/ أكتوبر 1978، في مدينة دورتموند الألمانية.

حوكم بولنت اجاويد، رئيس حزب الشعب الجمهوري السابق، بتهمة إهانة الشخصية الاعتبارية للحكومة بسبب خطابه الذي ألقاه يوم 21 حزيران/ يونيو 1975 في كارابوك، وكانت المقاضاة في المحكمة الجنائية العليا بأنقرة يوم 24 ديسمبر 1980.

قام كنعان إيفرين بزيارة للنصب التذكاري بمناسبة الذكرى 42 لوفاة أتاتورك، في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 1980، بمرافقة رئيس مجلس الأمن القومي ورئيس هيئة الأركان العامة.

تمت تبرئة دنيز بايكال، النائب السابق من حزب الشعب الجمهوري في أنطاليا، في  20 نوفمبر 1980، بعد أن حوكم بتهمة إهانة الشخصية الاعتبارية للحكومة.

برئاسة كنعان أيفرين، قام أعضاء المجلس العسكري الأعلى ورئيس مجلس الأمن القومي ورئيس هيئة الأركان العامة، بزيارة لضريح أتاتورك في 27 نوفمبر 1980، كما قاموا بعقد اجتماع بعد الزيارة.

تم اقتياد رئيس الوزراء سليمان دميريل وزوجته نظمية دميريل (في اليمين)، وبولنت أجاويد، رئيس حزب الشعب الجمهوري وزوجته راهشان أجاويد، من دار ضيافة القوات المسلحة التركية في غاليبولي"حمزة كوي" بمدينة جناق قلعة يوم 11 أكتوبر إلى مطار أتيمسغوت العسكري، حيث تم اعتقالهم بعد الانقلاب العسكري في 12 سبتمبر.

اعتُقِلَ نجم الدين أربكان، رئيس حزب السلامة الوطني، وطاهر بويوك كوروكتشو وشنر باطال، في 15 أكتوبر 1980.

أدلى ألب أرسلان توركيش، رئيس حزب الحركة القومية، بشهادته في محكمة أنقرة يوم 11 ديسمبر 1980.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!