ترك برس-الأناضول

بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشري، والسفير التركي في طرابلس، سرحات أكسن، الثلاثاء، تطورات الأوضاع في ليبيا، ومستجدات الحوار السياسي، وسبل الدفع بالعملية السياسية إلى الأمام.

وأضاف المكتب الإعلامي للمجلس، في بيان، أن الجانبين تطرقا أيضا إلى الملفات ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات الثنائية بين البلدين.

والخميس، انتهت جلسات حوار ليبي بدأت الأحد في المغرب بين وفدين يمثلان المجلس الأعلى للدولة الليبي ومجلس نواب طبرق (شرق)، الداعم لمليشيا الجنرال الانقلابي المتقاعد، خليفة حفتر.

واتفق الطرفان على استئناف اللقاءات في الأسبوع الأخير من سبتمبر/أيلول الجاري.

وقال المشري، في وقت سابق الثلاثاء، إن لقاء المغرب "كان حول تفعيل المادة 15 من الاتفاق السياسي (الموقع في مدينة الصخيرات المغربية عام 2015) كإطار للحوار واعتماده".

وتنص هذه المادة على أن يتشاور مجلس النواب ومجلس الدولة، خلال 30 يوما من تاريخ إقرار الاتفاق، بشأن التوافق حول شاغلي المناصب القيادية والوظائف السيادية.

ومنذ 2015، لم يتم تنفيذ هذه المادة وكثير من بنود اتفاق الصخيرات، جراء عرقلة مجلس نواب طبرق للاتفاق.

وتتصاعد تحركات دبلوماسية للتوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع في البلاد، عقب تحقيق الجيش الليبي سلسلة انتصارات مكنته من طرد مليشيا حفتر من المنطقة الغربية، بما فيها العاصمة طرابلس، مقر الحكومة.

ومنذ سنوات تعاني ليبيا صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا حفتر الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

ويسود ليبيا، منذ 21 أغسطس/ آب الماضي، وقف لإطلاق النار تنتهكه مليشيا حفتر من آن إلى آخر.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!