ترك برس

أفادت وكالة الأناضول أن تركيا صدّرت منتجات فرعية لصناعة السيارات بقيمة تزيد عن 5.5 مليار دولار (41 مليار ليرة تركية) في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2020.

ووفقًا للمعلومات الواردة عن "جمعية أولوداغ لمصدّري صناعة السيارات" (OIB)، صدّرت البلادُ قطع غيارٍ بقيمة 5.5 مليار دولار إلى 193 دولة ومنطقة تجارة ومناطق ذاتية الحكم.

وتمّ إرسالُ معظم المنتجات إلى ألمانيا التي بلغت حصّتها 38 بالمئة من إجمالي صادرات السيارات التركية. وبيعت قطع غيار للسيارات بقيمة تزيد عن 1.2 مليار دولار إلى ألمانيا التي احتلّت الصدارة بحصةٍ تقارب الـ22 بالمئة من صادرات قطع السيارات التركية، في الفترة ما بين كانون الثاني/ يناير وآب/ أغسطس هذا العام.

كما باعت شركات السيارات التركية منتجات تزيد قيمتُها عن 311.6 مليون دولار إلى إيطاليا التي كانت ثاني أكبر مستوردٍ لقطع السيارات التركية. تلتها رومانيا مع صادرات تجاوزت قيمتُها 307.2 مليون دولار.

وقامت شركات صناعة السيارات التركية بتصدير قطع غيار تتراوح قيمتُها بين 306 ملايين دولار و100 مليون دولار إلى كلٍّ من فرنسا، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، وروسيا، وبولندا، وسلوفينيا، وبلجيكا، والمغرب، وهولندا.

زيادة الصادرات إلى أذربيجان والبرازيل

ورفع المصدّرون الأتراك الذين باعوا بأكثر من 56.7 مليون دولار إلى البرازيل في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2019 قيمة صادراتهم إلى هناك بنسبة 26 بالمئة على أساسٍ سنويّ، متجاوزين الـ71.6 مليون دولار.

وفي غضون ذلك، شهدت الصناعة طفرةً في الصادرات إلى أذربيجان، والتي ارتفعت بنسبة 58 بالمئة متجاوزةً الـ43.4 مليون دولار. كما ارتفعت الصادراتُ إلى الإمارات العربية المتحدة بنسبة 18 بالمئة لتتجاوز الـ36.7 مليون دولار.

وفي الآونة الأخيرة، أعلنت "جمعية أولوداغ لمصدّري السيارات" عن بلوغ إجمالي صادرات صناعة السيارات التركية 1.5 مليار دولار (11 مليار ليرة تركية) في آب/ اغسطس.

وبحسب بيان الجمعية، فقد أثّر تفشي فيروس كورونا على صادرات صناعة السيارات التركية وعلى أنشطة الصيانة والإصلاح في المصانع.

وتسبّبت هذه العوامل في انخفاض صادرات شهر آب/ اغسطس بنسبة 11 بالمئة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وتحتلّ الصناعةُ اليوم المرتبة الثانية في الصادرات التركية بحصة 12 بالمئة؛ حيث بلغت صادرات القطاع خلال الفترة ما بين كانون الثاني/ يناير وتموز/ يوليو من هذا العام 14.5 مليار دولار.

وبلغ إجمالي صادرات صناعة توريد السيارات 729 مليون دولار مع 406 مليون دولار في سيارات الركاب، و237 مليون دولار في مركبات الشحن (المركبات المستخدمة لنقل البضائع)، و79 مليون دولار للحافلات والحافلات الصغيرة والمتوسطة.

وقد تسبّبت جائحة كوفيد19 في انخفاضٍ مفاجىءٍ في النشاط وتوقف الإنتاج، ما وجّه ضربةً قويةً لسوق السيارات خاصةً في شهري آذار/ مارس ونيسان/ أبريل. ومع إجراءات الإغلاق المفروضة لمكافحة انتشار الفيروس وتقويض ثقة المستهلك، تراجعت المبيعات. ومع ذلك، تمكّنت تركيا من تجاوز الأزمة وكانت أقلّ تأثرًا من البلدان الأخرى.

وبلغت حصة قطاع السيارات من إجمالي الصادرات التركية 39.3 بالمئة في الأشهر السبعة الأولى من 2020. وأصبحت فرنسا السوق المفضّل في تلك الفترة مع صادراتٍ بقيمة 829 مليون دولار، تلتها ألمانيا مع 511 مليون دولار، والمملكة المتحدة مع 452 مليون دولار.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!