ترك برس-الأناضول

تحظى 29 شجرة معمرة مسجلة بولاية ألازيغ شرقي تركيا بعناية خاصة، مثل الأطفال.

وتحرص فرق مديرية حماية الطبيعة بوزارة البيئة والتخطيط العمراني، على الاعتناء بتلك الأشجار التي تتراوح أعمارها بين 200 و700 عام .

ويتم تقليم أغصان تلك الأشجار التي تعد "تاريخا حيا" في أوقات معينة من كل عام، والاعتناء بها بشكل دوري لحمايتها من الحشرات والأمراض.

وفي تصريح للأناضول، أكد مدير البيئة والتخطيط العمراني في الولاية، مصطفى بيرينتشجي على أنهم يولون أهمية كبيرة للعناية بهذه الأشجار، لأنها تمثل أمانة من الأجيال السابقة.

وأعرب عن تطلعه لأبداء المجتمع الحرص اللازم لعدم الحاق أي ضرر بالأشجار المعمرة المسجلة في الولاية.

بدوره قال مهندس الغابات غوكهان دميرل الموظف في الوزارة، إنهم يعتنون بتلك الأشجار مثل العناية بالأطفال.

ولفت إلى أنهم قاموا بصيانة شجرة دلب عملاقة يقدرعمرها بـ 400 عام في حي صوغوزو، في هذا الإطار.

وأوضح أنهم قاموا بتغطية تجاويف الشجرة بقطران الصنوبر والمعجون، وسد التجاويف حتى لا تمتلئ المياه، ودعم أغصان الشجرة بالأعمدة.

من جهته أعرب المواطن حسن حسين أدي غوزال عن سعادته بالاهتمام الذي توليه الوزراة لحماية هذه الأشجار التي هي ميراث من الأجداد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!