ترك برس

ارتفع عدد زوار السياح إلى منطقة "دمرة" (Demre) الأثرية الساحرة في ولاية أنطاليا جنوب تركيا في شهر أيلول/ سبتمبر مقارنة بشهر آب/ أغسطس الماضي، حيث زار مواقعها الأثرية الأربعة 63 ألفًا و486 شخصًا، وحققت عوائد بلغت مليونًا و795 ألفًا و145 ليرة تركية.

زار "متحف القديس نيخولاوس"، الموقع الأثري المشهور عالميا في سبتمبر 31 ألفا و781 زائر، ليحقق مدخولا بلغ مليونًا و54 ألفا و440 ليرة، أما في شهر أغسطس، فقد زار المتحف 25 ألفاً و208 أشخاص بعائدات بلغت 651 ألفاً و730 ليرة تركية، وللإشارة فقد بلغت عائدات المتحف في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام مليونين و169 ألفا و266 ليرة تركية من زيارة 79 ألفًا و503 أشخاص.

تعد مدينة ميرا القديمة واحدة من 6 مدن مهمة في الاتحاد الليسي القديم وتشتهر بمقابرها الصخرية ومسارحها الرومانية العملاقة، وقد زارها أكثر من 23 ألفا و760 شخصًا خلال سبتمبر، لتحقق عائدات بلغت 676 ألفا و17 ليرة تركية، وبالمقارنة فقد زارها في شهر أغسطس 20 ألفًا و832 شخصًا لتحقق عائدات بقيمة 447 ألفًا و276 ليرة تركية. وللإشارة فقد زار مدينة ميرا خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام 66 ألفًا و984 شخصًا، لتحقق عائدات بلغت مليونا و501 ألفًا و461 ليرة تركية.

أما متحف الحضارات الليسية في دمرة الأثرية، فقد زاره في المدة نفسها 2300 شخص، ليحقق دخلا قدره 10 آلاف و120 ليرة تركية، وفي أغسطس زاره 3 آلاف و479 شخصًا ليحقق دخل قدره 11 ألفًا و 630 ليرة تركية، في حين زاره خلال الشهور التسعة الأولى من هذا العام 11 ألفًا و370 شخصًا ليحقق عائدات بلغت 40 ألفًا و980 ليرة تركية.

خلال شهر سبتمبر أيضا، زار 5645  شخصًا مدينة سيمينا القديمة، الواقعة في منطقة كيكوفا التابعة لدمرة، ويصل إليها زوارها عن طريق البحر، لتحقق دخلا قدره 54 ألفا و568 ليرة تركية، أما خلال شهر أغسطس فقد زارها 7 آلاف و179 شخصًا خلال شهر أغسطس، لتحقق 56 ألفًا و296 ليرة تركية، في حين زارها خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام 54 ألفًا و568 شخصًا بدخل قدره 165 ألفًا و478 ليرة تركية.

إجمالا زار منطقة دمرة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري 212 ألفًا و425 شخصًا، وحققت دخلا قدره 3 ملايين و877 ألفا و185 ليرة تركية، كما عاد قدوم الزوار بالفائدة على بائعي السلع السياحية في دمرة وأصحاب اليخوت الذين نظموا جولات يومية باليخوت إلى كيكوفا وبالأخص باتجاه متحف القديس نيخولاوس التذكاري ومدينة ميرا القديمة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!