أكد رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" أن مكافحة الكيان الموازي "ستكون مختلفة للغاية خلال الفترة الجديدة، والدولة سترد بكل حزم وثبات على أي تهديدات من هذا الكيان تستهدفها من أي جهة". وذلك في كلمة ألقاها أمس الخميس، عقب مشاركته في حفل إفطار نظمته جمعية "رجال أعمال أسود الأناضول" التي تعرف اختصارا باسم "أسكون"، في قاعة مؤتمرات "الخليج" بمدينة اسطنبول.

ولفت إلى "أن الفترة الجديدة لن تشهد على الإطلاق أي غموضا في الاقتصاد أو الإصلاح الديمقراطي أو السياسة الخارجية للبلاد"، مضيفا "فلا يساوركم القلق من الآن فصاعدا، فالإصلاحات التي قمنا بها، وماضون في تنفيذ مزيد منها ستشمل كثيرا من المجالات وستعززها بقوة".

وبخصوص عودة السائقين الأتراك الـ32 المفرج عنهم مؤخرا، إلى تركيا بعد فترة اختطاف استمر 23 يوما في "الموصل"، أعرب رئيس الوزراء عن فرحته لعودتهم إلى أسرهم وذويهم، لافتا إلى أن "الدولة التركية حشدت كافة مؤسساتها لإطلاق سراحهم منذ اللحظة الأولى لاختطافهم، وأن كافة المسؤولين بلا استثناء أبلوا بلاء حسنا في هذا الشأن".

وأعرب عن أمله في أن يشهد القريب العاجل إطلاق سارح موظفي القنصلية التركية بالموصل، موضحا أنهم يقدرون المتاعب والمصاعب التي يعيشها أهاليهم وذويهم منذ اختطافهم واحتجازهم.

وفي شأن آخر أشار "أردوغان" إلى أهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستشهدها تركيا في الـ10 من أب/أغسطس المقبل، موضحا أن "أهميتها تأتي من أن الرئيس القادم سيكون رئيسا للدولة التركية باختيار الشعب لأول مرة في تاريخ البلاد".

وتابع قائلا "وبهذه الانتخابات ستشهد البلاد رفع وصاية أخرى من على الديمقراطية بها، وستكون آخر بمثابة انهيار لبنة في حصون تلك الوصاية التي شهدنا مع بعضنا البعض تداعيها تباعا"

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!