ترك برس

دعت مجموعة جيه بي مورجان تشيس المصرفية الأمريكية المستثمرين الدولينن إلى التحول إلى تركيا، بعد أن شهدت البلاد مزيدا من الاستقرار الاقتصادي .

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة في تركيا مصطفى باغرياتشيك في مقابلة عبر الإنترنت مع موقع قناة بلومبيرغ :"إن الزخم الناتج عن بيع الديون الدولية للحكومة من المرجح أن ينتقل إلى اقتراض الشركات".

وأضاف :"بهذه الصفقة ، ستفتح أسواق رأس المال الدولية لإصدارات من تركيا مرة أخرى. نتوقع عودة الاهتمام بسوق الدين التركي العام المقبل حيث يرى المستثمرون الدوليون المزيد من الاستقرار في الاقتصاد."

وأشار إلى أنه كي تتحول معنويات السوق لصالح تركيا ، ستحتاج السلطات إلى احتواء المخاطر الجيوسياسية المتزايدة وتنفيذ سياسات يمكن أن تكبح جماح التضخم ذي الرقم المزدوج الذي يزيد من الضغط على الليرة.

كانت جيه بي مورجان من بين مديري الدفاتر المشتركين في ثيام الحكومة ببيع 2.5 مليار دولار في أكتوبر من السندات المقومة بالدولار المستحقة في خمس سنوات. حددت تركيا هدفًا بقيمة 9 مليارات دولار للاقتراض السيادي من الخارج هذا العام. جمعت منها 4 مليارات دولار في فبراير.

وقال باغرياتشيك إن الحكومة قد تحتاج  إلى اقتراض المزيد في الداخل والخارج لتمويل عجز ميزانيتها المتزايد بعد الاعتماد على الإنفاق لمساعدة الاقتصاد على تجاوز الوباء، مشيرا إلى أن تركيا يمكنها الاعتماد على وصول أكبر إلى أسواق الديون الدولية بعد أن بدأت في اتباع نهج أكثر ملاءمة للمستثمرين.

وأضاف أن : "القيام بالأمور الصحيحة بشأن السياسات النقدية والمالية سيجذب المزيد من المستثمرين. ونظرًا لأن الدولة تنفذ سياسات صديقة للسوق في الاتجاه الصحيح ، آمل أن يستثمر الناس أولاً في الأصول ذات الدخل الثابت ثم ينتقلون إلى الأسهم محليًا."

بدورها أشارت القناة الأمريكية إلى أن المستثمرين الأجانب استثمروا في الأسهم والسندات التركية بأسرع وتيرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات في الفترة السابقة لـ الثامن من أكتوبر الماضي.

وأضافت أن شركة صناعة البسكويت Ulker قد تكون أول شركة تركية مقترضة تختبر سوق السندات الدولية هذا العام.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!