ترك برس

نشر موقع "فورين بوليسي" الأمريكي، تقريراً حول 10 صراعات في العالم قال إنها تستحق الانتباه في عام 2021.

وأشار التقرير الذي نشره الموقع لروبرت مالي، عالم السياسة الأميركي المتخصص في حل النزاعات، والذي يشغل حاليا منصب الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة الأزمات الدولية في واشنطن العاصمة، أن الصراعات الـ 10 المذكورة هي من تداعيات الأحداث التي حفل بها عام 2020.

وأضاف أن جائحة كورونا والتأثير المتزايد لتغير المناخ وسياسات الأرض المحروقة، التي انتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد انتخاب جو بايدن تلقي بظلالها على كثير من هذه الصراعات العشرة.

وأدرج التقرير العلاقات التركية الروسية، ضمن الصراعات المحتملة هذه، مضيفاً: "رغم أن الطرفين أبرما اتفاقات في مختلف مناطق التماس بينهما؛ إلا أن الروابط الناشئة عن الفرص لا تدوم دائما."

وأردف: "مع قرب قوات كليهما من الخطوط الأمامية المتعددة، تكثر نقاط الاشتعال المحتملة. وقد يؤدي التراجع في العلاقات بينهما إلى حدوث مشاكل لكليهما ولأكثر من منطقة حرب."

جدير بالذكر أن العلاقات التركية الروسية، شهدت تطوراً ملحوظاً ومتسارعاً خلال السنوات التي تلت التطبيع الذي جاء إثر قطيعة بسبب إسقاط تركيا مقاتلة روسية انتهكت أجوائها، على الحدود مع سوريا.

وتجمع أنقرة وموسكو، شراكات على مختلف الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والعسكرية، أبرزها التفاهمات بين البلدين في ملفات سوريا، وليبيا، وإقليم "قره باغ."

وعلى الصعيد الاقتصادي، يعدّ الروس في مقدمة السيّاح الأجانب الأكثر زيارة إلى تركيا، فضلاً عن أن السوق الروسي يأتي في صدارة أسواق صادرات الخضار والفواكه التركية.

كما أن بناء محطة "آق قويو"، أول محطة نووية تركية، يتم بالتعاون بين تركيا وشركة "روس آتوم" النووية الروسية، حيث من المزمع تشغيل الوحدة الأولى منها، عام 2023 بالتزامن مع الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية.

وقبل أيام، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن ثقته بأن بلاده وتركيا ستواصلان التعاون في العام الجديد من أجل تعزيز أمن منطقة أوراسيا واستقرارها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!