ترك برس

أثار دخان متصاعد من قاع بحيرة جفت قبل سنوات، دهشة سكان إحدى قرى ولاية قونية وسط تركيا.

وقال "دورموش أقيوز" أحد سكان قرية "قيالي" بقونية إنهم كانوا يشاهدون تصاعد الدخان من الموقع خلال السنوات الماضية، إلا أنهم لم يعيروا لها أي أهمية ظناً أنها نيران أشعلها رعاة الغنم في المنطقة.

وأضاف في حديث لوكالة الأناضول أنهم جاؤوا إلى مكان تصاعد الدخان، ليندهشوا باحتراق الأرض من الداخل في الموقع الذي كان قبل سنوات قاع لبحيرة جفت بسبب انقطاع المياه عنها.

من جانبه، قال مختار القرية "محرم غوندال" إنهم أبلغوا إدارة الطوارئ والكوارث التركية "أفاد"، بالأمر، حيث أرسلت بدورها فرقاً إلى المنطقة، وتحققوا من الأمر ليكتشفوا أن النيران ناجمة عن احتراق غاز الميثان.

وأضاف أن "أفاد" أكدت أن النيران لا تشكل تهديداً على القرية، وأوصت بعدم اقتراب السكان من المنطقة، مؤكدة أنه ستواصل الأبحاث عن الموقع.

وأوضح أن فرق أفاد تعتقد أن غاز الميثان يشتعل بعد تماسه مع الأوكسجين.

وأكد غوندال أن المكان كان قاعا لبحيرة جفت قبل نحو 20 عاماً والموقع كان مغطى بالمياه، حيث كانوا يعتقدون في السنوات السابقة أن الدخان المتصاعد من الموقع ناجمة عن نيران يشعلها الرعاة، حيث اتضح الآن أن الأرض ساخنة جداً، وأن النيران تشتعل من تلقاء نفسها.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!