ترك برس

بحث المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، مع "إيمانويل بون"، كبير المستشارين الدبلوماسيين للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، العلاقات الثنائية، وقضايا إقليمية.

وأفادت وكالة الأناضول، نقلا عن مصادر في الرئاسة التركية، الثلاثاء، أن قالن وبون "تناولا في مكالمة هاتفية، العلاقات الثنائية، والعلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، وملفات شرق المتوسط، وقره باغ، وسوريا، وليبيا".

وبحث الجانبان "العلاقات التركية الفرنسية بشكل موسع"، وأكدا "ضرورة إعادة إرساء نموذج العلاقة القائمة على الاحترام والثقة المتبادلين".

وشدد قالن على "ضرورة التحرك بعقلية استراتيجية لإحياء العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي مجددا، والتركيز على مجالات التعاون".

واتفق الجانبان بشأن ضرورة الإسراع في تحديث اتفاق الهجرة، المبرم في 18 مارس/آذار 2016 بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

وأعرب الجانبان عن ترحيبهما بانتخاب سلطة تنفيذية مؤقتة في لييببا تتولى تسيير الأمور لحين إجراء انتخابات في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021 .

وجرى التأكيد خلال المكالمة على ضرورة دعم اللاعبين الشرعيين من أجل استكمال المسار السياسي في ليبيا بنجاح.

وفيما يخص الشأن السوري، أكد قالن وبون ضرورة دعم أعمال اللجنة الدستورية - التي تجري برعاية الأمم المتحدة- وتهيئة الأجواء لانتخابات عادلة وحرة، من أجل ضمان السلام الدائم في سوريا، كما جرى التأكيد على ضرورة الحيلولة دون موجة نزوح جديدة في إدلب من شأنها مفاقمة الوضع الإنساني في المنطقة.

وشدد قالن على أهمية التعاون والكفاح المشترك حيال التهديدات الأمنية الناجمة عن التنظيمات الإرهابية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!