ترك برس-الأناضول

أعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، عن امتنانه إزاء تشكيل الحكومة الليبية المؤقتة، مشيراً إلى أنّ بلاده ستدعم أعمال هذه الحكومة.

جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية مع قناة "تي آر تي" التركية الخميس.

وأوضح قالن أنّ ليبيا بلد غني بثرواته الباطنية وسواحله الشاسعة إلا أن الشعب لا يستفيد من هذه الثروات، وفي حال إدارة هذه المصادر بشكل جيد، سيتكمن الشعب الليبي من تحقيق الرفاه خلال فترة قصيرة.

وإلى جانب توقيع تركيا اتفاقية السيادة البحرية مع ليبيا، لفت قالن إلى أنّ لشركات بلاده تاريخ عريق من الاستثمارات في ليبيا، وستلعب دورا مهما في المرحلة القادمة في إعادة إعمار ليبيا.

وأكد أنّ الجميع بات يعلم أنه بإقصاء تركيا لا يوجد حديث عن المسألة الليبية، ولا يمكن عقد أي مؤتمر أو إيجاد حل دون وجود أنقرة.

وفي 5 فبراير/ شباط الجاري، انتخب أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، في مدينة جنيف برعاية الأمم المتحدة، ممثلي السلطة التنفيذية المؤقتة لإدارة شؤون البلاد حتى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وتضم القائمة المنتخبة محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، بجانب موسى الكوني وعبد الله حسين اللافي، عضوين في المجلس، وعبد الحميد دبيبة رئيسا لمجلس الوزراء.

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وقع الجانبان التركي والليبي، مذكرتي تفاهم تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.

وتنفيذا لمذكرة التعاون الأمني، دعمت تركيا الحكومة الليبية في مواجهة مليشيا الانقلابي خليفة حفتر، المدعومة من دول عربية وأوروبية، والتي تنازع الحكومة على الشرعية والسلطة.

ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، حيث تنازع مليشيا حفتر، الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى مدنيين، بجانب دمار مادي هائل.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!