ترك برس

أوضح رئيس دائرة الفضاء في مستشارية الصناعات الدفاعية التركية "جلال سامي تُفَكجي" أن القمر الصناعي التركي "كوكتورك-1" يشكّل ثورة في مجال علوم الفضاء والأقمار الصناعية، وأنه سيمكن تركيا من الحصول على صورٍ عالية الدقة بسرعة كبيرة.

وأضاف تُفَكجي، أن قمر الاستكشاف والمراقبة "كوكتورك-1" مكّن تركيا من الدخول إلى عالم التكنولوجيا الفضائية، وستوفر الصور التي سيلتقطها مساهمات حيوية في المجالات العسكرية والمدنية على حد سواء. حسب وكالة الأناضول.

ونوه تُفَكجي إلى أن المشروع يتضمن بناء محطات أرضية، تمهّد الطريق أمام تطويع البنى التحتية الموجودة في تركيا لاستخدامات الأقمار الصناعية، وأن القمر سيبدأ بعمليات التصوير الفضائي عقب إطلاقه في نهاية عام 2016.

وأشار تُفَكجي إلى أن الصور - التي سيتم الحصول عليها من القمر الصناعي - سيتم تقاسمها في المقام الأول مع سلاح الجو التركي، والسلطات المدنية المعنية، كما سيتم دمج المحطتين الأرضيتين لكل من القمرين الصناعيين "كوكتورك-1" و"كوكتورك-2"، ليتم إدارتهما فيما بعد من مركز واحد، وإقامة محطة فضائية أرضية متنقلة، لتكون رديفًا للمحطة الأرضية.

من جهته، قال مدير مشروع كوكتورك-1 "أردال كيسلي": "إن الصور التي سيلتقطها القمر الصناعي المذكور من مناطق متعددة في العالم - خاصة مناطق جنوب شرقي الأناضول وسوريا والعراق - ستستحوذ على أهمية كبيرة من ناحية توفير المعلومات اللازمة لتركيا، ورفع قدراتها في الوصول إلى المعلومات الدقيقة".

يشار إلى أن أنقرة ستتسلم في 7 أيار/ مايو المقبل؛ القمر الصناعي "كوكتورك-1"، الذي يتم إنتاجه بالتعاون ما بين دائرة الفضاء في مستشارية الصناعات الدفاعية التركية، وشركة "تالس آلنیا" الفرنسية المتخصصة بصناعة الأقمار الصناعية، وينتظر إطلاقه من مدينة "كوروا" في "غويانا الفرنسية" مطلع عام 2016، كما سيوفر نظام القمر الصناعي كوكتورك-1 معطيات أهمها: التمكن من السيطرة على مناطق الغابات، ومراقبة منظمات التهريب، والأماكن المتضررة نتيجة الكوارث الطبيعية، وإجراء تقييم فوري للأضرار، والكشف عن المحاصيل المنتجة، والحصول على معطيات طبوغرافية وجغرافية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!