ترك برس

شدد الممثل الدائم لتركيا لدى حلف شمال الأطلسي الناتو، باسات أوزتورك، على وجوب احترام دول الحلف مخاوف الأعضاء الأمنية.

جاء ذلك في تصريحات للأناضول، الخميس، بمناسبة الذكرى السنوية الـ69 لانضمام تركيا لحلف شمال الأطلسي "الناتو".

ولفت أن تركيا بلد مهم ولها ثقل داخل الناتو.

وأضاف: "على الرغم من وجود اختلافات في الرأي بيننا وبين بعض الحلفاء، فإن الناتو يشكل في نهاية المطاف منتدى استشاري لمعالجة هذه الاختلافات".

وأشار أوزتورك أن الناتو ينبغي أن يكون المنتدى التشاوري الرئيسي بشأن جميع المسائل المتعلقة بأمن الحلفاء والدفاع عنها بموجب معاهدة واشنطن (سنة 1949).

وذكر أن رؤية الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، لعام 2030، تعزز الدور الاستشاري لحلف الناتو.

ولفت أن بعض الحلفاء استغل القضايا الثنائية للضغط على تركيا عبر الاتحاد الأوروبي.

وأردف: "نحن دافعنا دائمًا عن مناقشة القضايا الثنائية بين الحلفاء عبر القنوات الثنائية مباشرة، وبلغنا أننا على استعداد لمناقشة جميع أنواع القضايا. نواصل هذا الموقف".

وأضاف: "يجب على كل حليف احترام المخاوف الأمنية ومصالح الحلفاء الآخرين".

واختتم بالقول: "عليهم (الحلفاء) إظهار التضامن بشكل ملموس ليس فقط ضد تنظيمي داعش والقاعدة إنما ضد بي كا كا أيضا، ويجب ألا يهددوا بعضهم البعض بفرض عقوبات".

وفي عام 1952 حصلت تركيا على عضوية حلف الناتو الذي يعتبر منظمة عسكرية دولية تأسست عام 1949م بناءً على معاهدة شمال الأطلسي التي تم التوقيع عليها في واشنطن في 4 أبريل/نيسان 1949.

وكانت تركيا الدولة الـ13 في ترتيب الدول المؤسسة للحلف الذي يعد بمثابة نظام للدفاع الجماعي تتفق فيه الدول الأعضاء على الدفاع المتبادل رداً على أي هجوم من قبل أطراف خارجية.

ووقع برتوكول انضمام تركيا للناتو في 17 أكتوبر/تشرين أول 1951، لكنها حصلت على العضوية الرسمية في 18 فبراير/شباط 1952.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!