ترك برس

علاوة على مدنها التاريخية تحت الأرض ومداخن الجنيات والمناطيد الهوائية، تشتهر منطقة "كبادوكيا" التاريخية بولاية نوشهير التركية، بالجولات السياحية التي تطوف المدينة على ظهور الجمال.

ويتمتع زوار كبادوكيا المشاركون في جولة الجمال التي يتم تنظيمها مرة كل عام، بفرصة مشاهدة جمال الطبيعة والتاريخ والثقافة لمنطقة "غورمة" التي أُدرجت ضمن قائمة التراث العالمي لـ"يونسكو" منذ العام 1985.

بالإضافة إلى ذلك يستمتع السياح المحليون والأجانب بجولات منطاد الهواء الساخن والعربات التي تجرها الخيول عبر الطرق الوعرة للمدينة.

وفي حديثه لوكالة الأناضول، قال عبد الرؤوف إبدوي، أحد السياح الذين شاركوا في جولة الجمال، إن هذه زيارته الأولى لكبادوكيا، وإنه مصدوم ومندهش من جمال الصخور التاريخية التي تزين المدينة.

وأضاف إبدوي: "تتميز المدينة بإطلالة جميلة جدًا خصوصاً عند شروق الشمس وغروبها".

من جانبه، أوضح كمال غونتاش، أحد العاملين بوكالة السفر والسياحة بالمدينة، إنهم يتوقعون إقبالاً كبيراً من السياح خلال عطلة الصيف القادمة.

وأشار غونتاش إلى أن الجولات السياحة التي تجوب المنطقة على ظهور الجمال، تستمر لساعتين، وتتيح للمشاركين رؤية جميع الآثار المهمة للمنطقة.

وتتوسط منطقة كبادوكيا 5 ولايات تركية وهي: نوشهير، وقرشهير، ونيغدة، وأقصراي، وقيصري، كما تتميز بطبيعة خلابة.

واكتسبت "كبادوكيا" شهرة عالمية واسعة في مجال السياحة، بفضل تصنيفها من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو" ضمن مواقع التراث العالمي.

وتشتهر كبادوكيا بـ "مداخن الجنيات" (موائد الشيطان)، وهي صخور طبيعية على شكل أعمدة تعلوها أحجار أفقية، تبدو شبيهة بعش الغراب، تكونت طبيعيًا، نتيجة لتأثيرات الرياح، والعوامل الجوية.

وتنتشر في كبادوكيا نماذج معمارية عتيقة من البيوت والكنائس التي نحتتها الشعوب القديمة في الصخر، وبقيت شاهدة على حضارة عصرها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!