ترك برس

قال الرئيس الإسرائيلي "رؤوفين ريفلين" في حديث له عن أحداث 1915 المتعلقة بالأرمن: "إن الشعب الأرمني هو الضحية الأولى للقتل الجماعي في العصر الحديث". وذلك خلال كلمة ألقاها في حفل أقيم بالمقر الرئاسي بشأن الادعاءات الأرمنية ضد الدولة العثمانية.

وحسب ما جاء في تقرير لوكالة الأناضول التركية بهذا الشأن، فإن ريفلين أشار إلى أن إسرائيل لا تحاول اتهام دولة معينة بشأن الأحداث وإنما تحاول تسليط الضوء على ضحايا المجزرة ونتائجها المؤسفة على حد تعبيره.

وذكرت الأناضول في تقريرها أن ريفلن هو أول رئيس يقيم حفلاً رسمياً بشأن أحداث 1915 والادعاءات الأرمنية ضد الأتراك والدولة العثمانية، وشارك في الحفل عدد من ممثلي المجتمع الأرمني ورجال الدين في إسرائيل.

وكانت أحداث عام 1915 مصدرا لخلاف وعقود من العلاقات المتوترة بين تركيا وأرمينيا. وتدعي أرمينيا أن مليون ونصف المليون قد قتلوا بتعمد. في حين ترفض تركيا هذه الادعاءات، وتقول إن الحقائق التاريخية لا تعكس مثل هذه النية وإن القتلى كانوا نتيجة الترحيل والحرب الأهلية.

وجرت أحداث عام 1915 خلال الحرب العالمية الأولى حين وقفت شريحة من السكان الأرمن الذين كانوا يعيشون في ظل الدولة العثمانية مع الروس المحتلين وتمردوا ضد الدولة العثمانية. وقامت الدولة العثمانية إثر ذلك بترحيل الأرمن إلى شرقي الأناضول بعد تمردهم، مما تسبب بخسائر بشرية في جانب الأرمن خلال عملية الترحيل.

وتطالب أرمينيا باعتذار رسمي وتعويض، في حين أن تركيا رفضت رسميا الادعاءات الأرمنية حول الحوادث، قائلة إنه على الرغم من مقتل عدد من الأرمن خلال عمليات الترحيل، إلا أن أتراك تعرضوا كذلك للقتل في هجمات ارتكبتها العصابات الأرمنية في الأناضول.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!