ترك برس -  الأناضول

احتفل تلفزيون سوريا- مقره إسطنبول- الأربعاء، بالذكرى الثالثة لانطلاقته، بالظهور في حلة جديدة وبرامج إضافية وساعات بث أطول.

وجاء في بيان صدر عن القناة أن "تلفزيون سوريا يحتفل بانطلاقته الثالثة في ظل ظروف خاصة وصعوبات تواجه قطاع الإعلام جراء جائحة كورونا، لكن التلفزيون يؤكد على رسالته الإعلامية والإنسانية وانحيازه التام لقضية الحرية والعدالة وتعزيز روح المواطنة في العالم العربي".

وأضاف: "تشهد الانطلاقة زيادة ساعات البث وإطلاق برامج جديدة متعددة المحتوى، مما يتيح للمشاهد السوري والعربي عموما مواكبة كل الأحداث التي تتعلق بسوريا عبر منصات القناة المتعددة".

وأكدت القناة على "وحدة سوريا سياسيا وجغرافيا وأن سوريا تنتمي ثقافيا للحضارة العربية والإسلامية".

وتعتبر إسطنبول في السنوات الأخيرة عاصمة للإعلام العربي الذي وجد فيها الملجأ والأجواء المناسبة لممارسة العمل الإعلامي عبر إنشاء عشرات القنوات والمنصات الإعلامية المتنوعة.

مدير عام التلفزيون حمزة مصطفى قال لـ"الأناضول"، "بدأنا في انطلاقة جديدة ستعكس مرحلة أكثر استقرارا من ناحية الدورة البرامجية والعمل الصحفي والبعد المؤسساتي".

وأضاف: "خلال السنوات الماضية قمنا بدراسات عن تفضيلات المشاهدين وخيارات التميز وعلى أساسه تمت صياغة الدورة البرامجية الجديدة".

ولفت أن "الدورة البرامجية الجديدة تتضمن زيادة جرعة البرامج الإخبارية.. وتراعي التغيرات التي طرأت في بيوت ومجتمعات السوريين خاصة أن أكثر من 12 مليون لاجئ يعيشون في الاغتراب، إضافة للمجتمعات المستضيفة".

وشدد على أن "المحتوى السياسي سيبقى الطاغي لأنه يعكس بشكل أو بآخر نضالات الشعب ضد الاستبداد، وتتبنى سياسته التحريرية قيم الثورة السورية والحرية والكرامة والسعي لإقامة دولة ديمقراطية".

وختم بالقول "على هذا الأساس الدورة الجديدة ستقدم خيارات أكثر، واجتذاب شريحة أكبر، والوصول لمناطق أكثر، منها مناطق سيطرة النظام وشمال شرق سوريا، هذه المناطق التي غيبت عن المشهد الاعلامي، نتيجة تحكم سلطات الأمر الواقع بعمل الإعلاميين فيها".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!