ترك برس

فتحت القوانين الجديدة التي أقرتها الحكومة التركية الباب أمام ترجمة الكتب إلى عدد من اللغات الأجنبية التي كانت محظورة وطباعتها بعد انتظار دام سنين على الرفوف.

وفي هذا الإطار أصبح بإمكان الكتب المترجمة إلى اللغة الكردية أن تطبع وتنشر، يقول "أحمد أغرآقتشا" عميد كلية جامعة آرتوكلو في مدينة ماردين ذات الأغلبية الكردية أن القوانين القديمة كانت لا تسمح بترجمة أي كتاب.

وأشار إلى الفترة التي كان فيها التكلم باللغة  العربية والكردية محظورا، وقال في هذا الصدد: "سيقوم العلماء والأكاديميون بترجمة الكتب القيمة كما يشاؤون من اللغة العربية إلى اللغة الكردية ومن اللغة الكردية إلى الغة التركية، وسيكون بإمكانهم استخدام لغاتهم والكتابة بها، إنه أمر مفرح للغاية."

وأفاد الأستاذ أغرآقتشا أنه قد تم ترجمة القرآن الكريم من اللغة العربية إلى اللغة الكردية، مشيرا إلى الارتفاع الملحوظ في الفترة الأخيرة في عدد التراجم إلى الكردية في جو الحريات التي منحتها الدولة فقد ترجمت العديد من كتب تفسير القرآن والأحاديث النبوية.

وذكر عميد الجامعة مثالا على ذلك ترجمة أحد الأكاديميين في مدينة موش لكتاب "البخاري"إلى اللغة الكردية وهو لا يزال قائمًا على ترجمته وعند تمامه سيكون باكورة الكتب القيمة المترجمة إلى الكردية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!