ترك برس

في نطاق التدابير التي اتخذتها وزارة البيئة والتحضر لحماية بحيرة سالدا المعروفة بـ "جزر المالديف التركية" ، سيتم السماح لعدد محدود من الأشخاص بزيارة منطقة الجزر البيضاء المحمية بالبحيرة والتي  يزورها 1.5 مليون شخص سنويًا.

وتشتهر البحيرة الواقعة في قضاء "يشيل أوفا" (السهل الأخضر)، بولاية بوردور، بشبهها بجزر المالديف من حيث الطبيعة الخلابة.

وذكرت صحيفة حرييت أنه وفقًا للقيود الجديدة ، سينخفض ​​عدد الزوار السنوي للجزر البيضاء لبحيرة سالدا، إلى حوالي 570 ألف زائر ، مع السماح بحد أقصى 540 شخصًا لزيارة منطقة الجزر البيضاء في وقت واحد.

وأضافت أنه أقيمت حواجز خشبية على بعد 500 متر خلف البحيرة تمنع المركبات من المرور على طول شاطئ البحيرة، وتمت إزالة الهياكل غير النظامية ، ويتم جمع القمامة بانتظام في المنطقة. كما أزيلت جميع أنواع الهياكل المؤقتة غير القانونية والخيام ومقطورات التخييم.

بفضل تدابير الحماية التي تم اتخاذها داخل وحول البحيرة في وقت سابق من العام الماضي، ارتفعت جودة المياه إلى جودة مياه الشرب.

وتشمل التدابير أيضا عدم السماح بحمامات الطين في الجزر البيضاء ومناطق الشاطئ العامة بعد الآن ، وسيتم حظر إزالة الطين والرمل من قاع البحيرة والشاطئ.

كما لن يُسمح بعد الآن باستخدام مستحضرات التجميل مثل الشامبو والصابون في البحيرة ومناطق الاستحمام ، وتناول الأطعمة والمشروبات ، ونصب كراسي والخيام ، والنزهات في المنطقة.

كما حظرت الوزارة التدخين في منطقة الجزر البيضاء في بحيرة سالدا ، وتم تشكيل لجنة تابعة لمكتب حاكم بوردور لتفقد المنطقة مرتين في الأسبوع.

وكان علماء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، كشفوا الأسبوع الماضي أن ترسيبات المعادن والصخور في جزيرة سالدا ، هي الأقرب لتلك الموجودة في فوهة جيزيرو التي هبطت فيها مركبتها على سطح المريخ، والتي يُعتقد أنها كانت ذات يوم مغمورة بالماء.

ويعتقد أن المعلومات التي تم جمعها من "سالدا" قد تساعد العلماء أثناء بحثهم عن آثار متحجرة للحياة الميكروبية التي يعتقد أنها ترسبت حول المركبة "دلتا" والبحيرة التي اختفت منذ فترة طويلة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!