ترك برس-الأناضول

احتضنت مدينة "جوبان باي" (الراعي) في ريف محافظة حلب السورية، الندوة الطبية الثانية برعاية وزارة الصحة التركية، ومشاركة أطباء من البلدين بغية تبادل الخبرات.

وجرى تنظيم "الندوة الطبية الثانية وورشة العمليات الجراحية في الصدمات الجماعية" يومي الجمعة والسبت في مستشفى "جوبان باي" الواقع على حدود تركيا.

وتأتي الندوة والورشة في إطار جهود تركيا المستمرة لدعم السوريين في المجال الصحي نظرا للأضرار الكبيرة التي تعرضت لها المنطقة جراء الأعمال الإرهابية.

وشارك عدد من الأطباء الأتراك المتخصصين في مجالات مختلفة من جامعة العلوم الصحية، بالفعالية المقامة بمستشفى "جوبان باي" الذي أنشأته تركيا.

وتبادل الأطباء الأتراك والسوريون الخبرات فيما يتعلق بالتخطيط لعمل المستشفى عند الصدمات الجماعية، بجانب العمليات الجراحية في حالات مثل الإصابة.

وفي حديث للأناضول، قال الطبيب التركي براق جيليك، إن الندوة شهدت تبادلًا للخبرات بين الجراحين القادمين من تركيا والأطباء السوريين العاملين بالمنطقة.

بدوره، قال الطبيب السوري عبد الرحمن حافظ، إن الندوة كانت مفيدة جدًا بالنسبة إلى كلا الجانبين، مؤكدا أن تبادل المعلومات سيتواصل بالفترة القادمة.

وشهدت الفعالية عروضًا باللغتين الإنجليزية والعربية في صفوف كلية الطب والمعهد الصحي العالي التابعين لجامعة العلوم الصحية التركية بـ"جوبان باي".

وفتحت الكلية في المدينة المحررة من الإرهاب أبوابها رسميًا يوم 16 مارس/ آذار الجاري، بناء على قرار رئاسة الجمهورية التركية الصادر يوم 5 فبراير/ شباط الماضي.

وقال رئيس جامعة العلوم الصحية في تركيا، البروفسور جودت أرول، إن الكوادر المعنية بإنشاء الكلية والمعهد استكملت التجهيزات اللازمة خلال 40 يوما.

وتابع: "تلقينا طلبات نحو 800 طالب للانضمام إلى الكلية والمعهد، وبعد التقييمات أعلنّا يوم 12 مارس أسماء الطلاب الذين تمكنوا من حجز مقاعد".

و5 فبراير الماضي، أصدرت تركيا قرارا يقضي بافتتاح كلية طب ومعهد عال للعلوم الصحية في "جوبان باي". وحمل القرار توقيع الرئيس رجب طيب أردوغان.

واستطاع الجيش التركي عبر عملية "درع الفرات" التي أطلقها في 24 أغسطس/ آب 2016، تطهير 2055 كيلومترا مربعا من الأراضي شمالي سوريا، بينها "جوبان باي"، من العناصر الإرهابية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!