ترك برس

أكّد البيان الختامي لقمة زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن الأمن والاستقرار في سوريا "لن يتحققا" ما لم تجر عملية سياسية حقيقية.

وجدد زعماء دول "الناتو" تقديرهم لتركيا لاستضافتها ملايين السوريين. وأشار البيان إلى استهداف النظام السوري لشعبه بالصواريخ.

وأضاف البيان الختامي: "نواصل حالة التيقظ حيال إطلاق الصواريخ التي قد تطال تركيا أو تهددها انطلاقا من سوريا".

ولفت إلى متابعة الحلف وتقييمه لتهديدات الصواريخ الباليستية المنطلقة من سوريا. وفق وكالة الأناضول.

وشدد البيان على أن الأمن والاستقرار في سوريا "لن يتحققا" ما لم تجر عملية سياسية حقيقية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

كما دعا إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا وإعادة تفويض الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري لمدة 12 شهرا على الأقل.

ويطالب القرار 2254 الصادر في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015، جميع الأطراف بوقف أي هجمات ضد الأهداف المدنية، كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين (النظام والمعارضة) للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات بإشراف أممي.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن حدود تركيا الجنوبية تعتبر حدود حلف شمال الأطلسي، وأنقرة تقوم بحماية تلك الحدود انطلاقا من مبدأ حماية حدود الناتو.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!