ترك برس

احتضنت مدينة نيويورك الأمريكية، الثلاثاء، فعالية للتعريف بكتاب "جولاتي الإفريقية" الذي ألفته أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي.

وبهذه المناسبة، أقيمت فعالية في "البيت التركي" وسط نيويورك، بحضور عقيلات القادة المشاركين في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وممثلي المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني.

وفي كلمة له خلال المراسم، قالت عقيلة الرئيس التركي إنها أوردت في كتابها المذكور تفاصيل جولاتها إلى بلدان القارة الإفريقية.

وأضافت أنها أدرجت في الكتاب أيضاً معلومات وقصصا سمعتها من عقيلات زعماء الدول والحكومات في إفريقيا، وسفراء تركيا في تلك البلدان.

وأوضحت أن من مواضيع الكتاب، لحظات عاشتها مع أبناء الشعوب الإفريقية التي أشادت بكرم ضيافتهم وحفاوة استقبالهم للضيوف.

وأكدت سيدة تركيا الأولى، أن بلادها تهرع للاستجابة لكل نداء يصل إليها من أي مكان بالعالم، وترسل المساعدات الإنسانية إلى هناك.

وأردفت: "هذا الإرث شكّل بوصلة معنوية لي طوال حياتي".

ومن المقرر أن يأخذ كتاب "جولاتي الإفريقية" مكانه في رفوف المكتبات، بحلول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وتروي أمينة أردوغان في كتابها المذكور، تفاصيل زياراتها إلى 23 بلدا إفريقيا.

أمينة أردوغان التي أهدت كتابها لوالدتها السيدة خيرية، استهلته بمقولة لجلال الدين الرومي تقول: "الشمعة لا تفقد شيئا من نورها حين تشعل شمعة أخرى".

ويصدر الكتاب في المرحلة الأولى باللغة التركية، وستتم ترجمته إلى الإنكليزية، والفرنسية، والعربية، والسواحلية.

وتأتي هذه الخطوة من قبل سيدة تركيا الأولى، عقب إصدار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كتاباً بعنوان "من الممكن إنشاء عالم أعدل".

ويشير أردوغان في كتابه إلى المعضلات السياسة العالمية لا سيما الظلم وأزمة اللاجئين والإرهاب الدولي ومعاداة الإسلام والتمييز العنصري وازدواجية المعايير.

ويشدد أردوغان في كتابه على إمكانية إنشاء عالم أعدل، من خلال اقتراح نموذجي ومبدئي وشامل واستراتيجي وقابل للتطبيق من أجل الأمم المتحدة، حيث يتم فيه ضمان العدالة في التمثيل وإلغاء امتياز حق النقض.

وسيتم التبرع بجميع عائدات الكتاب الذي تجري ترجمته إلى لغات عالمية عدة مثل الإنكليزية والعربية والألمانية والفرنسية والروسية والإسبانية، إلى إدارة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد).

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!