ترك برس

سجلت درجات الحرارة وكميات الأمطار في تركيا العام الماضي أرقاما قياسية غير مسبوقة ، إذ وصلت درجات الحرارة إلى 49.1 درجة مئوية في يوليو/ تمور وحدثت فيضانات في عدة ولايات خلال الصيف.

وقالت دنيز دميرهان ، الأكاديمية من جامعة إسطنبول التقنية والتي حللت البيانات الرسمية لعام 2021 من خدمة الأرصاد الجوية الحكومية ، إن نوفمبر كان الشهر الاكثر دفئا خلال الخمسين عاما الماضية

وقالت: "كان نوفمبر 2021 أكثر الشهور دفئًا خلال الخمسين عامًا الماضية، وسجلت أعلى درجة حرارة في منطقة الجزيرة في ولاية شرناق جنوب شرق  البلاد، إذ بلغت 49.1 درجة مئوية في يوليو 2021. "

ووفقًا للأكاديمية ، كان عام 2021 عمومًا عام "ارتفاع درجات الحرارة" بسبب أزمة المناخ.

وقالت دميرهان: "عندما تقيّم العام شهرًا بشهر، نجد أن تركيا لديها أشياء جديدة مختلفة كانت تشهدها كل شهر، مضيفة أن درحات الحرارة في عام 2021 ، تجاوزت المعايير الموسمية في جميع أنحاء البلاد.

وأضافت: "شهدت أضنة درجة حرارة يومية بلغت 32.1 درجة مئوية في نوفمبر 2021".

وكان شهرا يناير ونوفمبر هما أكثر شهرين شهدت فيهما البلاد أكبر كمية من المطر خلال العام المنصرم.

ولفتت دميرهان إلى أن هطل الأمطار تسبب في فيضانات في الولايات الواقعة على البحر الأسود في صيف عام 2021".

ووجهت دميرهان تحذيرا صارخا بأن على السلطات تتخذ إجراءات لتجنب تكرار ما حدث في عام 2021 مرة أخرى في السنوات المقبلة.

وكان  تقرير دولي أعدته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)  بشأن حالة المناخ العالمي لعام 2021  حذر من عدد من مظاهر وتوابع تغير المناخ الذي طال معظم الدول خلال العام.

وقال التقرير إن الظواهر الجوية المتطرفة  أصبحت المعيار الجديد لتغير المناخ، وإن هناك أدلة علمية آخذة في الزيادة على أن بعض هذه الظواهر يحمل بصمة تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!