ترك برس

حذر خبراء من أخطار تزايد الكثافة السكانية في مدينة إسطنبول أكبر المدن التركية،حيث يقيم 18% من سكان البلاد،  مدى تأثيرها في استمرار الحياة الحضرية.

وتظهر أحدث الأرقام الرسمية أن عدد سكان إسطنبول زاد بنحو 378 ألف شخص مقارنة بالعام السابق ، حيث وصل إلى 15.8 مليون نسمة.

وأشار بعض الخبراء إلى أنه يمكن أن تحدث فوضى خطيرة في حالة حدوث كارثة طبيعية محتملة ، ويقولون إن عدد السكان يجب أن يكون حوالي 8 ملايين حتى تكون المدينة صالحة للعيش.

وقال الجيوفيزيائي شريف باريش: "سينزل ملايين الأشخاص إلى الطرقات بعد الزلزال الكبير المتوقع ، مشيرًا إلى أنه لن يكون من الممكن إجراء أي بحث وإنقاذ في مدينة بهذا العدد الكبير من السكان في حالة حدوث ازدحام مروري. .

وأشار إلى أن "المدينة لم تعد قادرة على استيعاب هذا العدد من السكان ، مشددًا على ضرورة تنفيذ خطط من شأنها تقليص عدد السكان في إسطنبول بشكل تدريجي .

من جانبه تحدث طيفون كهرمان ، المسؤول عن تنسيق خطط ومشاريع التخطيط الحضري في بلدية اسطنبول ، عن ضرورة السيطرة على الكثافة السكانية في المدينة عن طريق الهجرة العكسية، موضحا أن مقر خطط الاستثمار الجديدة الآن يجب إن يكون في الأناضول ، وليس اسطنبول.

وقال كهرمان:  "لن ترى 3049 شخصًا لكل كيلومتر مربع في أي بلد في أوروبا ،.

وقال مدحت قاضي أوغلو ، الأكاديمي من جامعة إسطنبول التقنية (İTÜ) ، إن عدد سكان إسطنبول الآن أعلى بكثير من القيم المحددة وأن عددًا كبيرًا جدًا من السكان يعيشون في منطقة صغيرة.

وأشار الخبير إلى أنه من المستحيل القضاء على المشكلات التي تمر بها المدينة من دون الهجرة العكسية ، وأكد أيضًا أن الفوضى والاضطرابات الكبيرة قد تنشأ في المدينة بعد وقوع كارثة كبرى محتملة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!