ترك برس

شارك وزير الخارجية الصومالي عبدي سعيد موسى علي، ورئيس الوزراء الأردني السابق، عضو محكمة العدل الدولية عون الخصاونة في ندوة "حل مشاكل الحدود البحرية بالوسائل السلمية"، التي أقيمت في منتدى أنطاليا الدبلوماسي المنعقد تحت شعار "إعادة بناء الدبلوماسية".

وتناولت الندوة القضايا التي توجد فيها نزاعات على الحدود البحرية مثل بحري إيجة وشرق المتوسط ​​والمحيط الهندي. وفق وكالة الأناضول.

وشارك فيها أيضًا عضو الهيئة التدريسية بكلية الحقوق في جامعة بريستول البريطانية أيريك بجورغي، وخبير مركز الطاقة العالمي بالمجلس الأطلسي هاري تزينيتراس، وعضو الهيئة التدريسية في كلية الحقوق بجامعة يلدريم بيازيد التركية يوجل أجر.

وتطرق وزير الخارجية الصومالي إلى قرار محكمة العدل الدولي لصالح بلاده بخصوص الحدود البحرية مع كينيا في المحيط الهندي، مؤكدًا أن مقديشو منفتحة على المفاوضات بهذا الصدد.

بدوره، شدد الخصاونة على أن قرار المحكمة ملزم.

من جهته، أشار بجورغي إلى أن محكمة العدل الدولية انتظرت توصل الدولتين إلى اتفاق، وتدخلت عندما نفذت الخيارات، معربًا عن اعتقاده بأن كينيا ستلتزم بالقرار لمدة طويلة.

وقال: "عدم تجاوز الاختلافات في القضايا المتعلقة ببحر إيجه أو شرق المتوسط، يعتبر طبيعيًا بالنظر إلى أمثلة أخرى في العالم من ناحية تاريخية".

أمّا تزينيتراس، فشدد على أهمية استعداد الدول للالتزام بالقرارات الدولية، مضيفًا: "إذا كانت هناك رغبة، سيتم العثور على طريقة".

وأردف بخصوص نزاعات قبرص وشرق المتوسط: " من الضروري حلها على الفور، من أجل عدم إضافة خلافات جديدة، ويمكن ضمان جلوس الجانبين في قبرص على طاولة المفاوضات والتحدث".

من جانبه، أوضح البروفسور أجر، أن هناك العديد من العوامل التي تعقد ترسيم الحدود البحرية في حالة تركيا واليونان.

وشدد على ضرورة توصل الدول إلى إجماع بهذه القضايا، مستدركًا بالقول : "وإذا لم يكن ذلك ممكنًا، فالانتقال إلى محكمة العدل الدولية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!