ترك برس-الأناضول

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على ثقته بأن الاستثمارات التركية في بلاده ستصل إلى 10 مليارات دولار وأكثر خلال فترة قصيرة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، عقب لقاء عقداه في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وأشار تبون أن حجم الاستثمارات التركية في الجزائر وصل إلى 5 مليارات دولار.

وردا على سؤال حول إمكانية بناء شراكة اقتصادية في المجالات الاستراتيجية بين البلدين، أجاب: "هذا ممكن بالطبع، ونحن أعربنا عن ترحيبنا بذلك، ووقعنا اتفاقيات في العديد من المجالات، وهذه الاتفاقيات ليست محدودة لا زمنيا ولا ماديا".

ولفت أن بلاده تطمح لاتخاذ خطوات مهمة مع تركيا في مجال الصناعة لا سيما البحرية، سواء العسكرية منها أو المدنية.

وفي الشأن الليبي ذكر تبون أن بلاده تمتلك وجهة نظرة واحدة مع تركيا بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل بدون انتخابات في ليبيا.

وأضاف: "لا بديل عن تسليم الإدارة للشعب في ليبيا".

وتابع: "نحن بالفعل في خضم مشاورات متبادلة مع تركيا حول هذه القضية".

وذكر تبون أنهم وجدوا فرصة لتطوير العلاقات في كافة المجالات، لا سيما الاقتصادية والسياسية والثقافية.

ونوه إلى توقيع سلسلة اتفاقيات تعاون على هامش زيارة أردوغان للجزائر عام 2020.

وأشار أن الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع تعود بالفائدة على شعبي البلدين.

وأضاف: "اطلعنا على المرحلة التي وصلتها خارطة الطريق التي وضعناها منذ عامين، كان لتلك الزيارة نتائج مهمة جدا، من بينها قطاع النسيج".

وأفاد أن كافة المجالات والقطاعات لديها إمكانات وفرص كبيرة لتطوير العلاقات بين البلدين وإقامة تعاون شامل.

وأوضح أن ثمة إمكانية لتعزيز التعاون بين تركيا والجزائر والوصول إلى مستويات أفضل من خلال استغلال العلاقات التاريخية بين البلدين.

ولفت تبون إلى مناقشة الملفين الليبي والفلسطيني خلال الاجتماع، مؤكدا أن الجزائر وتركيا على اتفاق تام بشأن القضية الفلسطينية.

وتابع: "أكدنا معا على وجوب إعطاء الكلمة للشعب الليبي وضرورة تسييره الانتخابات بنفسه".

كما ذكر تبون أنهم تناولوا أيضا خلال الاجتماع مسألة التعاون في مكافحة الإرهاب الذي يهدد منطقة الساحل وإفريقيا.

وأردف: "شهدنا للتو توقيع العديد من الاتفاقيات، آمل أن نرى نتائج أفضل عند اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى العام المقبل".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!