ترك برس

تنتظر الطفلة السورية "فاطمة العلي" البالغة من العمر 3 سنين موعد علاجها على يد الأطباء الأتراك، بعد اصابتها جراء قصف طائرات نظام الأسد بالبراميل المتفجرة على منزلها في مدينة إدلب.

وأدى انفجار البرميل الذي وقع على منزل فاطمة إلى احتراق وجهها بالكامل، وهي تعيش الآن في حالة سيئة جداً مع عائلتها في مدينة الريحانية بولاية هاتاي جنوب تركيا.

وأفاد والد الطفلة فاطمة "حسين محمود العلي" خلال تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء التركية "الأناضول" بهذا الشأن، بأن شظايا البرميل الذي وقع على منزله أصابت ساقه بجروح بليغة ولم يعد يقدر على المشمي بشكل جيد.

وقال العلي: "لقد قصف النظام منطقتنا بالبراميل والصواريخ. الحمدلله لم يفقد أحد من عائلتي حياته هناك ولكن وجه ابنتي فاطمة احترف بالكامل واضطر الاطباء لبتر أصابع إحدى يديها".

وأضاف: "فقد أغلب جيراني حياتهم حيال القصف. واضطررت لمغادرة إدلب لأجل صحة ابنتي. وأتينا إلى تركيا ولكن لم ترى حتى الآن أي معالجة وأرجوا من الأطباء الاتراك أن يعالجوا ابنتي لكي تصبح في وضع أحسن".

"نحن لدينا رجب طيب أردوغان. هو الزعيم الوحيد للعالم الاسلامي وللمظلومين السوريين. هو أب للمظلومين. أرجوا من الله أن يديمه لنا. ولولاه لقتل الأسد كل المعارضين. لقد فتحت تركيا لنا أبوابها واستضافتنا. ونقدم كل الشكر لهم".

وأشار العلي إلى أمنيته بعودة ابنته إلى سلامته لكي تضحك وتلعب وتتكلم مع أصدقائها وانه يدعوا الله كل يو لأجل هذا وان املهم الوحيد هو خبر ايجابي يأتي من قبل المسؤولين والأطباء الأتراك.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!