الأناضول

أدان اتحاد علماء المسلمين في تركيا، القرار الصادر بإعدام محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، معتبراً إياه "انتهاكًا للقوانين الدولية والحقوق الإنسانية".

وأفاد الاتحاد، في بيان وصل الأناضول نسخة عنه، اليوم الخميس، "إن القرار مخالف لما يدعو إليه الإسلام والأديان الأخرى جميعاً"، واصفًا الحُكم بـ "الفضيحة" وأنه "يشكل وصمة عار في تاريخ الإنسانية جمعاء"، بحسب البيان.

كما وصف البيان "موقف المفتي العام للإنقلاب العسكري، بأنه موقف ذلة يزيل احترامه من الوجود إلى يوم الدين"، وأن الحكم يستند إلى "طموحات سياسية محضة"، وليس "له علاقة بالإنسانية والعدالة والإنصاف"، على حد تعبيره.

واستنكر اتحاد علماء تركيا "القرار الظالم جملةً و تفصيلاً"، مشدداً أنه "بعيد كل البعد عن إقناع الرأي العام العالمي"، كما دعا المعنيين إلى "الإنصاف مع الرجاء من المفتي العام لمصر ألاّ يكون أداة لهذا الظلم والعمل الشنيع".

وسبق أن أصدرت محكمة جنايات القاهرة، الثلاثاء الماضي، أحكامًا أولية، بإعدام 16 في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر الكبرى"، بينهم 3 قياديين في جماعة الإخوان المسلمين، منهم خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان، وذلك بعد استطلاع رأي المفتي، كما أصدرت حكمها بالسجن المؤبد (25 عامًا) على 17 متهمًا في القضية نفسها، في مقدمتهم محمد مرسي، ومحمد بديع مرشد الجماعة، كما حكمت المحكمة ذاتها بالإعدام بحق مرسي، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام السجون"، إلى جانب 5 آخرين حضوريًا، و94 غيابيًا، بينهم الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!