ترك برس

استضافت مدينة إسطنبول التركية في الفترة من 14 إلى 15 كانون الثاني/يناير 2024، مؤتمرا دوليا بعنوان "الحرية لفلسطين"، بدعم مادي ومعنوي من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

وحضر المؤتمر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أ.د. علي القره داغي، وشارك فيه مفكرون وباحثون ومتخصصون من مختلف البلدان العربية والأجنبية، بالإضافة إلى حضور نخب فكرية وسياسية وممثلين عن الحركات الشعبية وتيارات التغيير والأديان الثلاثة.

وتناول المؤتمر عدة قضايا من بينها إعادة تقدير مخاطر الصهيونية وعنصريتها على الصعيدين الوطني والدولي، بالإضافة إلى تأكيد حق الشعب الفلسطيني في المقاومة كحق أصيل في مواجهة التحديات المتعددة التي تواجهها القضية الفلسطينية.

وشملت جلسات اليوم الأول من المؤتمر جلسة تناقش "عنصرية الفكرة الصهيونية"، حيث عرض المتحدثون فيها ورقات تتحدث عن مخاطر الصهيونية والتشابه بينها وبين نظام الفصل العنصري.

واستكملت الجلسات بتسليط الضوء على دور الصهيونية كخطر عالمي ومسؤوليتها في تصدير القمع وجرائم الحرب، وكذلك قمع حرية التعبير.

وتضمن المتحدثون في هذه الجلسة الصحفي البرازيلي برينو ألتان، والبروفيسور ديفد ميلر، والأستاذ يانيس راخيوتس.