ترك برس

أثارت منتجات "Perrier" الفرنسية للمياه المعدنية المنتشر بكثرة في السوق التركي أيضاً، أزمة كبيرة بسبب فضيحة تلاحق طريقتها في تنقية المياه، وذلك بعد ثبوت تلوث المنتج المذكور بكتيريا البراز البشري.

وعقب انتشار أنباء الفضيحة هذه، أتلفت شركة "بيرييه" مليوني زجاجة من المياه الغازية الشهيرة التي يشتبه في أنها ملوثة ببكتيريا "برازية" بموجب أوامر حكومية، بحسب ما أعلنت وكالة الصحة العامة الفرنسية قبل أيام.

ويمثل الإعلان عن عملية الإتلاف أحدث ضربة لشركة الأغذية السويسرية العملاقة نستله، التي تخضع شركة المياه الفرنسية التابعة لها لتحقيق جنائي بتهمة استخدام وسائل غير قانونية لتنقية مياهها المعدنية، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

واعترفت الشركة بأنها قامت بتطهير المياه باستخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية والترشيح الكربوني وغيرها من الوسائل غير المسموح بها للمياه المعدنية "الطبيعية".

وقالت المديرية العامة للأمن العام إنه بعد عمليات فحص جديدة، تم إغلاق بعض مصادر المياه في شرق وجنوب فرنسا أو أعيد تصنيفها على أنها "مياه صالحة للشرب من خلال المعالجة".

وقالت وكالة الصحة الفرنسية: "قبل عمليات الإغلاق هذه، كانت هذه المستجمعات تعالج بطريقة احتيالية من قبل المشغلين". لقد هز التحقيق صناعة المياه في فرنسا بأكملها.

وقال أنطوان دو سان أفريك، المدير العام لشركة دانون الفرنسية للأغذية، خلال اجتماع المساهمين السنوي للشركة، إن مصادر المياه المعدنية الطبيعية تواجه الآن مراقبة "صارمة للغاية".

وأثار المساهمون تساؤلات حول الخطوات التي يتم اتخاذها في شركة دانون، التي تشمل علاماتها التجارية للمياه المعدنية إيفيان، وفولفيك، وبادويت. وقال سان أفريك إن الشركة تعمل بشكل وثيق مع المزارعين المحليين والصناعة لمنع التلوث بالقرب من مصادر المياه.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!