ترك برس

يجري وفد من رجال الأعمال الأتراك مباحثات في المغرب لاستكشاف فرص الاستثمار وسبل تطوير العلاقات الاقتصادية، واستغلال الفرص التي تتيحها اتفاقية التبادل الحر بين البلدين.

وبقيادة زينب بودور أوكياي، رئيسة مجلس الأعمال المغربي التركي، يمثل الوفد نحو 60 شركة فاعلة بشكل خاص في البناء والأشغال العامة والصناعة الغذائية والزراعة والطيران والسيارات والطاقة. وفق صحيفة العربي الجديد.

وذكت الصحيفة أن النقاش بين رجال الأعمال المغاربة والأتراك انصب على كيفية تعزيز الاستثمار والتعاون التجاري والاقتصادي في مجالات السيارات والصناعة الغذائية والسياحة والطاقات المتجددة والاستغلال المعدني، حيث سعى نجيب الشرايبي، رئيس مجلس الأعمال المغربي التركي، إلى إبراز الإمكانيات التي يوفرها المغرب في هذه المجالات.

ويشير نجيب الشرايبي، في لقاء مع وفد رجال الأعمال بمقر الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالدار البيضاء، إلى أن حجم المبادلات الثنائية الذي وصل إلى ستة مليارات دولار العام الماضي غير كاف، حيث لا يعكس حجم الإمكانيات التي يتيحها اقتصادا البلدين.

وأكدت أوكياي أن زيارة وفد من رجال الأعمال الأتراك للمغرب يراد منها تمتين الروابط واستكشاف فرص جديدة للتعاون، حيث شددت على ضرورة تعميق المعرفة بالسوق المغربية ورفع المبادلات التجارية والاستثمارات الثنائية، مشيرة إلى ضرورة نسج شراكات صلبة، مربحة للطرفين، غير أنها شددت على الأهمية التي يوليها رجال الأعمال الأتراك للمغرب باعتبارة بوابة نحو القارة الأفريقية.

وأجرى رجال الأعمال الأتراك لقاءات ثنائية مع نظرائهم المغاربة، وينتظر أن يلتقوا مسؤولين في الوزارات المعنية بالجوانب الاقتصادية. وركزت المحادثات الاقتصادية أكثر على الجوانب التجارية، حيث لم ينجز الأتراك استثمارات كبيرة تتيح فرص عمل.

في هذا الصدد، رجح الاقتصادي علي بوطيبة، لجوء الأتراك إلى السعي للانخراط في مشاريع الاستثمار المرتبطة بالبُنى التحتية في المغرب، مستحضراً المشاريع التي ينتظر أن ينجزها المغرب في أفق 2030 في مجالات الطرق والموانئ والملاعب الرياضية.

وأشار في حديث لـ"العربي الجديد" إلى سعي المغرب لجذب استثمارات محلية وأجنبية بقيمة 55 مليار دولار، وهو ما يساعد على توفير 550 ألف فرصة عمل بحلول عام 2026.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!