ترك برس

أثار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غضب إسرائيل ومسؤوليها مجددا، بتصريحات تحدث فيها عن "الدخول إلى إسرائيل". 

تصريحات أردوغان جاءت خلال خطاب بولاية ريزا، شمال البلاد، أشاد فيه بصناعة الدفاع التركية.

وقال أردوغان إن تركيا ربما تدخل إسرائيل كما دخلت في السابق ليبيا، وإقليم ناجورنو قرة باغ، لكنه لم يوضح نوع التدخل الذي يقصده.

وأضاف قائلا: "يجب أن نكون أقوياء للغاية حتى لا تتمكن إسرائيل من فعل هذه الأشياء السخيفة لفلسطين.. تماماً كما دخلنا قره باغ وليبيا، قد نفعل شيئا مماثلاً.. لا يوجد سبب يمنعنا من فعل ذلك... يجب أن نكون أقوياء حتى نتمكن من اتخاذ هذه الخطوات".

https://x.com/dailyislamist/status/1817616428578591047

وكان أردوغان يشير على ما يبدو إلى الإجراءات التي اتخذتها تركيا في الماضي، ففي عام 2020، أرسلت تركيا قوات من الجيش إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني الليبية التي تعترف بها الأمم المتحدة، كما يحظى عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، بدعم تركيا.

وتنفي تركيا أن يكون لها أي دور مباشر في العمليات العسكرية لأذربيجان في ناجورنو قرة باغ، لكنها قالت العام الماضي، إنها تستخدم "كل الوسائل" ومنها التطوير والتدريب العسكري لدعم حليفتها الوثيقة.

وفي معرض الرد الإسرائيلي على تصريحات أردوغان، نشر وزير خارجيها إسرائيل كاتس، تدوينة على منصة "إكس"، قال فيها: "أردوغان يسير على خطى صدام حسين ويهدد بمهاجمة إسرائيل.. فقط دعه يتذكر ما حدث هناك وكيف انتهى الأمر".

وأرفق كاتس صورة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

أما زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس وزرائها السابق يائير لابيد، فقال: على العالم خاصة النيتو إدانة تهديدات أردوغان لإسرائيل وإجباره على إنهاء دعمه لحماس.

وأضاف في تدوينة على "إكس": أردوغان يثرثر ويهذي مرة أخرى وهو يشكل خطرا على الشرق الأوسط.

جدير بالذكر أنه وفي شهر مايو 2024، أعلنت تركيا رسميا قطع جميع العلاقات التجارية مع إسرائيل.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت قرابة 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة كبيرة.

كما تواصل تل أبيب حربها لليوم 296 على التوالي متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!