ترك برس

ندد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بالتصريحات التي أطلقها رئيس حزب الشعوب الديمقراطية "صلاح الدين ديميرطاش" وعدد من نواب حزبه بخصوص وجود ترابط بين الاحداث الإرهابية التي تحدث في البلاد والسياسات التي ينتهجها أردوغان عقب الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في السابع من حزيران/ يونيو الماضي.

وأفاد أردوغان أنّ ما حصل خلال الشهر الماضي من أحداث دموية في البلاد وما أعقب ذلك من تصريحات سياسية، أظهر للجميع نوايا كافة الأطراف السياسية العاملة في تركيا، حيث قال في هذا السياق: "إنّ ما حصل خلال الأيام الماضية من أحداث إرهابية في البلاد وما أعقب ذلك من تصريحات السياسيين، أوضح للجميع من هم الذين يدافعون عن النظام الديمقراطي ويحاولون الحفاظ عليه ومن هم الذين يعادون هذا النظام ويحاولون زعزعة الاستقرار في البلاد.

وجاءت تصريحات أردوغان هذه أثناء إلقائه كلمة في حفل تكريم رئيس هيئة الأركان التركية للجيش والقوات المسلحة المنتهية ولايته "نجدت أوزال"، حيث قام الرئيس أردوغان بتقليده وسام شرف الدّولة عقب الانتهاء من كلمته.

هذا وكان رئيس حزب الشعوب الديمقراطية ديميرطاش كان قد اتهم الرئيس أردوغان بالضلوع في حادثة التفجير التي حصلت قبل نحو شهر في منطقة سوروج التابعة لولاية شانلي أورفا الجنوبية والتي أسفرت عن مقتل 32 شخص وجرح أكثر من 80 آخرين.

وفي هذا السياق قال أردوغان: "هناك بعض الجهات المعادية للدّولة التركية تقوم بإلقاء اللوم تارةً على الحكومة التركية وتارة على سياسات رئاسة الجمهورية. وإنّ هذه الحركات ما هي إلّا محاولة بائسة منهم لتبرئة الجرائم التي يقوم بها تنظيم حزب العمال الكردستاني".

وأشاد أردوغان خلال معرض حديثه عن الصراع مع عناصر تنظيم (PKK) بدور القوات المسلحة وبالرد الحاسم التي تقوم بها هذه القوات ضدّ أوكار الإرهابيين في العراق والداخل التركي.

الجدير بالذكر أنّ تركيا تشهد منذ ما يقارب الشهر عدد من العمليات الإرهابية التي ينفذها تنظيم حزب العمال الكردستاني (PKK) وذلك في عدد من ولاياتها وخاصة الجنوبية منها. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!