ترك برس

فازت كل من شركة "إيكوم AECOM" للتكنولوجيا، وشركة "بينينفارينا Pininfarina" للتصميم، العالميتين، بمسابقة تصميم شكل "برج المراقبة الجوية"، لمطار إسطنبول الثالث الأكبر في العالم، المنظمة من قبل الشركة المشغلة للمطار "İGA"، والتي شاركت فيها أشهر الشركات العالمية.

وقال بيان صادر عن الشركة المشغلة لمطار إسطنبول الثالث، إن برج المراقبة الجوية لمطار إسطنبول الثالث، المصمم من قبل شركتي إيكوم وبينينفارينا العالميتين، مستوحى من شكل زهرة الخزاميى، وأنه سيكون إحدى الرموز المهمة بالنسبة لمدينة إسطنبول.

وأوضح البيان، أن الشركة المشغلة للمطار تهدف للانتهاء من بناء برج المراقبة الجوية، في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2017.

ومن المقرر أن تمتد عمليات البناء على أربع مراحل، حيث تشير المخططات إلى استخدام 350 ألف طن من الفولاذ، و10 آلاف طن من الألمنيوم، و415 ألف متر مربع من الزجاج، وتقدر تكلفة البناء بـ 10 مليار و247 مليون يورو.

وسيضم المطار الذي سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى في 29 تشرين الأول/أكتوبر عام 2017، 4 صالات منفصلة للركاب، تتصل بـ 165 جسراً للمشاة، و4 نظم للنقل السككي، و6 مدارج منفصلة، تتيح هبوط مختلف أنواع الطائرات، وساحات تستوعب 500 طائرة، بمساحة 6.5 مليون متر مربع، ومواقف للسيارات تستوعب حوالي 70 ألف سيارة، فضلاً عن محطات لتأمين الطاقة، ومحطة لتدوير القمامة، إلى جانب مرافق الشحن، وأغراض الطيران العامة.

وكان رئيس الوزراء التركي، "أحمد داود أوغلو" قال أنهم ينشئون حاليًا أكبر مطار في العالم بمدينة إسطنبول، وأن المرحلة الأولى من هذا المشروع ستنتهي في 29 تشرين الأول/أكتوبر 2017 الذي يوافق الذكرى السنوية لتأسيس الجمهورية التركية، بينما المشروع برمته سينتهي خلال 5 سنوات، مشيرًا أن المطار يشكل دليلاً على المستوى الرفيع الذي وصل إليه الاقتصاد التركي وشركات البناء وقطاع التشييد في بلاده.

واستطرد المسؤول التركي قائلًا: "وبانتهاء هذا المشروع سيصبح أكبر مطار في العام بقدرة استيعابية تبلغ 150 مليون راكب في العام"، لافتًا في الوقت ذاته إلى هذه المدينة تمتلك حاليًا واحداً من أكثر مطارات العالم حركة، في إشارة إلى مطار "أتاتورك" الدولي.

كما أشار مسؤلو الشركة المشغلة إلى أنَّ أعمال الإنشاء في مرحلة التسوية الأرضية للمطار في مساحة تبلغ نحو 76.5 كم، وأنَّ عمليات الإنشاء تتم وفق المعايير الهندسية، والتقنية العالمية، وبالتنسيق مع إدارة المطارات في تركيا، ويوضح التقرير الجيوتقني للمشروع إجراء دراسات أحفورية، ودراسة نوع التربة، من قبل خبراء، ومختصين أتراكًا، وأجانبًا، بالتعاون مع عدد من الجامعات الحكومية.

ويشرف على أعمال التسوية الأرضية، التي تعد في نفس الوقت أكبر مشروع مسح أرضي في تركيا، أكثر من 60 مهندسًا وطاقمًا فنيًا، كما شملت الأعمال أكبر استثمار لآليات البناء الثقيلة في تاريخ تركيا، وأفاد المسؤولون أنَّ افتتاح المرحلة الأولى من المطار كما يخطط له، سيكون في 29 تشرين الأول/أكتوبر 2017، الذي يصادف الذكرى 94 لتأسيس الجمهورية التركية، على أن يجهز كاملًا بحلول عام 2018.

وستبلغ الطاقة الاستيعابية للمطار في نهاية المطاف 150 مليون مسافر سنويًا، وتشمل عمليات البناء أربع مراحل، وتشير المخططات إلى استخدام 350 ألف طنٍ من الفولاذ، وعشرة آلاف طنٍ من الألومنيوم، و415 ألف مترٍ مربعٍ من الزجاج، وتقدر تكلفة البناء بعشر مليارات، و247 مليون يورو، وستؤمن فرص عملٍ لأكثر من 100 ألف شخصٍ.

وسيضم المطار أربعة صالات منفصلة للركاب، تتصل بـ 165 جسرًا للمشاة، وأربعة نظم للنقل السككي، وستة مدارج منفصلة، تسمح بهبوط 500 طائرة من مختلف أنواع الطائرات، بمساحة 6.5 مليون متر مربع، بالإضافة إلى مواقف للسيارات تستوعب حوالي 70 ألف سيارة، فضلًا عن محطات لتأمين الطاقة، ومحطة لتدوير القمامة، إلى جانب مرافق الشحن، وأغراض الطيران العامة.

يذكر أن مدينة إسطنبول فيها مطاران دوليان، يقع أحدهما في القسم الآسيوي من المدينة، وهو مطار "صبيحة كوكجن"، ومطار آخر في القسم الأوروبي، وهو مطار "أتاتورك" الدولي، ويعد الأكثر استخدامًا، نظرًا لتأمينه للعديد من الرحلات الدولية، فيما تقلع من المطار الآخر (صبيحة كوكجن) طائرات الشركات ذات التكلفة الرخيصة المحلية، والعالمية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!