ترك برس

انطلقت فعاليات مهرجان التوليب في نسخته الـ 11، والذي تنظمه بلدية إسطنبول، حيث زينت معظم الحدائق والساحات في المدينة بملايين أزهار التوليب أو "اللالي –Lale" كما يطلق عليها باللغة التركية.

وتستمر فعاليات المهرجان طوال شهر نيسان/ أبريل الجاري، حيث سيتضمن فعاليات مختلفة أهمها في حديقة "Kadıköy Göztepe 60. Yıl"، وساحة السلطان أحمد التي ستحتضن سجادة التوليب الأكبر في العالم، والمكونة من 563 ألف زهرة وذلك في العام الثاني على التوالي.

ويتخلل المهرجان فعاليات مختلفة أهمها حفلات موسيقية، ومعارض لفن الإيبرو، والصناعات الزجاجية، وبطولة التوليب في التنس للسيدات، فضلا عن مسابقة أجمل صورة لأزهار التوليب. كما سيتواجد نقاط بيع لأزهار التوليب في العديد من الحدائق يأتي في مقدمتها ساحة السلطان أحمد، وحديقة "إميرغان".

وزينت بلدية إسطنبول الحدائق والساحات بملايين أزهار التوليب أبرزها على النحو التالي:

حديقة غولهانة: 930 ألف زهرة

حديقة إميرغان: مليونين و800 ألف زهرة

حديقة يلدز: 730 ألف زهرة

حديقة سوغانلي: 530 ألف زهرة

حديقة بيكوز: 279 ألف زهرة

حديقة العام الـ60 في غوزتبة: مليون و350 ألف زهرة

حديقة جامليجا الكبرى: 451 ألف زهرة

حديقة جامليجا الصغرى: 512 ألف زهرة

حديقة فتحي باشا: 195 ألف و400 زهرة

حديقة هيديف جوبوكلو: 553 ألف و850 زهرة

حديقة غوزداغي: 474 ألف و700 زهرة

 

وقد بدأت بلدية إسطنبول منذ عام 2005 بإحياء زراعة التوليب (اللالى) التي أُهملت على مدى أعوام طويلة، حين نظمت النسخة الأولى من مهرجان التوليب في ذلك العام.

وتتميّز زهرة التوليب بأنّ لها 6 أوراق فقط، وتُزرع على شكل شتلات، وتنمو بألوان متعددة منها الأحمر والأصفر والأسود المائل للبنفسجي والأبيض والزهري والبرتقالي.

وتحظى هذه الزهرة بمكانة خاصة لدى الأتراك، حين أتوا بها من مواطنهم الأصلية في آسيا الوسطى، ثم انتشرت عبر الدولة العثمانية إلى القارة الأوروبية في القرن السادس عشر التي أهداها السلطان سليمان القانوني في القرن الـ16 إلى ملك هولندا الذي أعجب بها كثيرا وأصبحت فيما بعد هولندا الأولى في زراعة وتصدير هذه الزهرة المرتبطة ارتباطا وثيقا بالتراث العثماني .

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!