ترك برس

يعود تاريخ استعمال الطغراء الى فترة أتراك "الأوغوز" الذين عاشوا في آسيا الوسطى، وانتقل استعمال الطغراء من آسيا الوسطى الى السلاجقة ومنهم إلى العثمانيين.

وقد استُخدم الطغراء من قبل السلاطين العثمانيين كخاتم أو أداة توقيع لبراءات وفرمانات السلطنة العثمانية، وفي يومنا هذا يفضّل استعمال الطغراء كفنّ من قبل المحبّين والباحثين.

ويقول فنان الطغراء التركي "عصمت كتان" عن استعمال هذا الفن، إنه في بداية الدولة العثمانية كان يستخدم الطغراء في الرسائل أو في الفرمانات فقط، ولكن في نهاية الدولة وخاصة بعد فترة حكم السلطان محمود الثاني بدأ استخدامها في أعلام العثماني والسفن والمباني والسبل وأماكن أخرى.

وأضاف كتان أن السلطان العثماني الحاكم حينما يقوم بإنشاء قصر أو سبيل في مكان ما، كان يأمر بوضع طغراءته الشخصية عليها لكي يميز نفسه من الآخرين.

ويذكر أن السلطان أورهان الأول هو أول من استخدم الطغراء في عهد الدولة العثمانية، ويعرف الطغراء في العهد العثماني كـ "علامة الحكم"، ولذا كان يكتب عليه اسم السلطان الحاكم واسم والده بجانب عبارة "مظفر دائما".

ويشير مؤرخون أتراك إلى أن السلطات العثمانية كانت تعدم جميع الأشخاص الذين يقومون بإنتاج نماذج طغراء مزورة وبيعها للناس.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!