ترك برس

روى المعلّم "محمد يحيى" البالغ من العمر 89 عاما ذكريات طالبه "رجب طيب أردوغان" خلال المرحلة الثانوية من مدرسة الأئمة والخطباء .

وصف المعلّم الذي مازال يقضي معظم وقته في الكتابة طالبه أردوغان خلال المرحلة الثانوية بأنه كان فتى إسطنبول بلا منازع، وتابع قائلا: "كان جميلا بأسلوبه وبخطابه وتصرفاته، كان أيام الثانوية رئيسا للجنة انضباط الطلاب، وهذا المنصب كان مهما في ذلك الوقت، فروح القيادة لدى أردوغان كانت ظاهرة منذ تلك الأيام".

وأشار "يحيى" إلى أن أردوغان كان على الدوام يتقدّم أصدقاءه بخطوة، إذ قال: " إن هذه الخاصية لأردوغان مكنته من أن يتفوّق على أصدقائه جميعهم، فلا أذكر له أي موقف قد قلل فيه من الاحترام أو شيء من هذا القبيل، فأنا سعيد جدا لكونه تبوّأ مناصب عليا، فقد قدّم خدمات رائعة لشعبه".

وعبّر عن حزنه بسبب دخول أردوغان في مرحلة من مراحل حياته السجن لمجرد قراءته الشعر، فقال: "لمجرد أنه قرأ الشعر دخل السجن، فهل هذا منطقي؟ إن الشعب عبّر عن مساندته له فانتخبه رئيسا للوزراء، ومن ثم رئيسا للجمهورية، فلم يكن أحد مجبرا على انتخابه، فجاء انتخابه طواعية، البعض يصفونه بالديكتاتور ذلك لأنه لا يتناسب مع أهوائهم".

وكذلك تحدّث يحيى عن السعادة التي غمرته لدى اجتماعه مع أردوغان صدفة في إحدى المرات، إذ قال: " تذكرني على الفور، وبدأ بسرد ذكريات أيام الثانوية، وذكر كيف أنني كنت أقوم بتغطيتهم في الليل، عدم نسيانه لهذا الأمر أسعدني إلى حد كبير".

تجدر الإشارة إلى أن المعلّم يحيى تناول ذكريات طالبه أردوغان بمناسبة احتفال تركيا أمس بعيد المعلم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!