ترك برس

قال رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان "إن افتقاد شعب للعلم بالرغم من امتلاكه لإمكانيات كبيرة فيه مصيبة كبيرة، وهناك من لا يريد تعليم اللغة العثمانية في البلد، إن شاؤوا أم أبوا سيتم تعليم وتعلم اللغة العثمانية في هذا البلد. إن لهذا الدين صاحب، وسيقوم هذا الصاحب بحماية هذا الدين ما دامت الدنيا موجودة". وذلك في خطاب أدلى به البارحة في مجلس شورى الديني الخامس الذي نظمته رئاسة الشؤون الدينية في أنقرة.

وأكد أردوغان أنه يحمل على عاتقه مسؤولية تشجيع الفئات التي عانت سنيين من الكبت والضغط، على التعبير عن حقوقهم بثقة وحرية تامة بعد الآن.

وأفاد أردوغان بأن اللغة العثمانية هي اللغة التركية القديمة وليست لغة أجنية أخرى، وأنه بتعلم هذه اللغة سيتم تعلم حقائق كثيرة. وإنه منذ أكثر من 200 عام مُنعت بعض القضايا من التداول في هذا البلد بحرية وجرأة، تحت غطاء ضغط الدين والتدين وما شابهها من حجج.

وأضاف أردوغان: "لقد منعت في هذا البلد قراءة القرآن وتعليمه ومنع قرآة الأذان بشكله الأصلي. ومنع الحجاب وتم استعمال بعض المساجد حظائر للحيوانات. وحرم المصلون من حقوقهم المشروعة".

وتابع "سيهجمون علينا بكل وسائلهم، وبالشيوخ الأفواه الذين أسّسوهم على الإهانة، وسيخططون سياسياً. إن ما نقوم به ليس وضعاً خاطئاً في مكان خاطئ بل نريد أن نكون عاديين".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!