ترك برس

أكّد الناطق باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك، أن خطة السلام المزعومة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هي خطة احتلال تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة أنقرة، قال خلاله إن خطة السلام المزعومة تعد الفلسطينيين بآلية لتشكيل إدارة تحت الاحتلال وبتوجيه من إسرائيل.

وشدد على أن أنقرة ستواصل السعي من أجل إقامة دولة فلسطين على الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس.

ولفت إلى موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الواضح والمعارض، إذ قال "إن القدس ليست للبيع"، وأن الخطة تهدف لإضفاء الشرعية للاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطيني.

وأوضح أن الخطة "لا تعد الفلسطينيين بدولة إنما تعدهم بآلية لتشكيل إدارة تحت الاحتلال وبتوجيه من إسرائيل".  

وأشار إلى أنها المرة الأولى التي يقوم فيها الرئيس الأمريكي باتخاذ قرار بهذه الأهمية دون مناقشته مع الجانب الفلسطيني، ودون تلقي آراء دول المنطقة مثل تركيا، وأن ترامب أعلن عنها بحضور نتنياهو فقط.

كما لفت إلى التوقيت الذي تم الإعلان فيه عن الخطة، "إذ جاء في وقت فشل فيه نتنياهو في تشكيل الحكومة بمفرده، وفشل في تأسيس الحكومة في الانتخابات المتجددة، ويشغل منصب رئاسة الحكومة بشكل مؤقت لغاية الانتخابات المقبلة.

والثلاثاء، أعلن ترامب في مؤتمر صحفي بواشنطن "صفقة القرن" المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.

وتتضمن الخطة التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية "متصلة" في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.

وفي سياق آخر، ردا على قرار القضاء البلجيكي حظر محاكمة 36 شخصا ممن لهم صلة بمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، أشار  عمر جليك إلى أن محاولة بروكسل تبرئة منظمة إرهابية، يُظهر ضعف القضاء البلجيكي في مواجهة الإرهاب.

وشدد على أن بلاده ستواصل الكفاح ضد قرار القضاء البلجيكي لعدم توافقه مع القيم الإنسانية والقانونية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!