ترك برس

أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك، أن سوريا هي ملك للسوريين وليس لرئيس النظام بشار الأسد، وأن على روسيا استخدام نفوذها لوقف اعتداءات النظام على الشعب السوري.

وذكر جليك، في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة، أنه لا توجد أي قاعدة تبرر عدوان النظام السوري، مضيفا أن عدم إنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا، وعدم التزام الحلفاء بتعهداتهم، كان سببا في تعرض 4 ملايين شخص في إدلب للظلم.

وفيما يخص عملية درع الربيع، أوضح جليك أن تركيا ليست على وشك المواجهة مع روسيا في سوريا كما يزعم البعض، وإنما هدف أنقرة هو عناصر النظام السوري التي تستهدف الجنود الأتراك.

وأفاد بأن تركيا تريد من موسكو الالتزام بتعهداتها باعتبارها بلدا ضامنا، لأن عدوان قوات الأسد هو عدوان على وعود روسيا.

وشدد على أن التواجد التركي في سوريا مشروع، ويستند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقية أضنة، مضيفا: "عمليات تركيا في سوريا تستند على اتفاقيتي أستانة وسوتشي لمنع الهجرة وتحقيق وقف إطلاق النار".

وحول قضية المهاجرين غير النظاميين على الحدود التركية اليونانية، قال جليك: "إطلاق اليونان قنابل الغاز والصوتية على المهاجرين وقتلها أحدهم يعد نهجًا غير إنساني"وأردف: "الوضع في إدلب هو نتيجة لسياسة نقل الاشتباك ورفع التوتر التي بدأها نظام الأسد منذ 6 مايو/ أيار الماضي، واستمر فيها".

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!