ترك برس

كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين، عن تحييد الملقب بـ"صوفي نور الدين"، المسؤول العام لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية في سوريا، وذلك خلال عملية للاستخبارات والقوات المسلحة التركية شمالي العراق.

جاء ذلك خلال كلمة لأردوغان في مؤتمر صحفي عقب اجتماع للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وأشار أردوغان إلى أن نور الدين من أصل سوري، ارتكب العديد من الأعمال الدموية، ومسؤول عن الكثير من الهجمات ضد الجنود الأتراك في منطقتي عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" شمالي سوريا، وفقاً لما نقلته "الأناضول."

ولفت إلى أن المدعو "صوفي نور الدين" هو "أحد الإرهابيين الذين أعطوا تعليمات بإعدام 13 من الأبرياء (المخطوفين)، بالتزامن مع "عملية غارا"، التي نفذها الجيش التركي ضد المنظمة شمالي العراق".

وتابع أردوغان: بتحييد "صوفي نور الدين"، يتأكد للجميع بشكل لا يمكن إنكاره أن "بي كا كا/ كا جي كا" و"ب ي د/ ي ب ك" هو تنظيم واحد.

وأوضح أردوغان أن تحييد نور الدين جاء نتيجة لجهود طويلة للاستخبارات.

وشدّد على أن "تركيا ستواصل عملياتها حتى تحييد كافة الإرهابيين وقياديي "بي كا كا/ ي ب ك" المختبئين في العراق وسوريا".

وأردف: "أريد التذكير بأن مصير كل من يخون هذا الوطن، ويضر بمواطنينا، ويهدد وحدتنا وشعبنا وبقاء دولتنا، هو نفس مصير الإرهابي صوفي نور الدين".

وفي سياق متواصل، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، تحييد 1070 إرهابيا من منظمة "بي كا كا" منذ مطلع يناير/ كانون الثاني 2021.

وأكد في تصريحات خلال اجتماع مع كبار قادة الجيش، الإثنين، تحييد 113 إرهابيا وتدمير 107 مغارات ومخابئ منذ انطلاق عمليتي "مخلب البرق" و "مخلب الصاعقة" شمالي العراق.

وأضاف: "جرى منع 131 ألفا و284 شخصا من اجتياز حدودنا، وضبط 122 إرهابيا بينهم 55 من عناصر "بي كا كا / ي ب ك“ و43 من تنظيم "غولن".

وأشار إلى إلقاء القبض على 58 ألفا و690 شخصا على الحدود التركية خلال 2021".

يذكر أن "بي كا كا"، تتخذ من جبال قنديل شمالي العراق، معقلا لها، وتنشط في العديد من المدن والمناطق والأودية، وتشن منها هجمات على الداخل التركي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!