(إحدى شواطئ ولاية أنطاليا، عاصمة السياحة التركية)

ترك برس

أكد خبراء مغاربة، أن السيّاح في بلادهم قد يلجؤون إلى تركيا كبديل سياحي عن إسبانيا التي تشهد علاقاتها مع البلد الإفريقي، أزمة سياسية تتصاعد باستمرار.

وفي تقرير مصوّر، رصد موقع "TRT  عربي"، آراء خبراء مغاربة سلّطوا الضوء على تأثيرات الأزمة الأخيرة بين الرباط ومدريد، على القطاع السياحي واحتمالات اختيار تركيا كبديل من قبل السيّاح المغاربة.

ومما يؤكد قوة هذه الفرضية، إعلان شركة الخطوط الملكية المغربية، الخميس، فتح خط جوي مباشر مع أنطاليا التركية، كوجهة جديدة لعملائها الراغبين في قضاء عطلتهم بالمدينة السياحية.

جاء ذلك في بيان نشرته الشركة المغربية (حكومية)، في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وقالت الشركة، إنها ستشرع في تأمين رحلات مباشرة نحو أنطاليا، انطلاقا من مطار "محمد الخامس" بمدينة الدار البيضاء (شمال)، بداية من 11 يوليو/ تموز المقبل.

وأرفقت الإعلان بدعوة إلى عملائها للاستمتاع بالمياه الفيروزية لأنطاليا، واكتشاف شوارع المدينة المليئة بـ"البهجة وسحرها التاريخي".

ولم تذكر الشركة، تفاصيل أكثر عن عدد الرحلات التي سيتم جدولتها بين أنطاليا والدار البيضاء.

ويعتبر خط الدار البيضاء أنطاليا الجديد، ثالث خط جوي مباشر بين تركيا والمغرب، بعد خط الدار البيضاء إسطنبول، الذي دشن عام 2005، وخط مراكش إسطنبول المنطلق في 2019.

وتستقبل أنطاليا، المطلة على البحر الأبيض المتوسط، ملايين السياح سنويا، من الراغبين في الاستمتاع بشواطئها الخلابة ومؤهلاتها الطبيعية والسياحية الكبيرة، حيث تعد المدينة عاصمةً للسياحة بتركيا.

وتشهد العلاقة بين المغرب وإسبانيا أزمة، على خلفية استضافة مدريد لزعيم جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي، أواخر أبريل/نيسان الماضي، بـ"هوية مزيفة".

وزاد من تعميق الأزمة، تدفق حوالي 8 آلاف مهاجر غير نظامي بين 17 و20 مايو/أيار الماضي، إلى سبتة.

وتخضع مدينتي سبتة ومليلية، فضلا عن الجزر الجعفرية وجزر صخرية أخرى في المتوسط، لإدارة مدريد، فيما تعتبر الرباط المدينتين وتلك الجزر "ثغور محتلة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!