ترك برس

اختتمت في العاصمة القطرية الدوحة، الاثنين، فعاليات المؤتمر الدولي الأول حول العلاقات العربية ـ التركية، بمشاركة عشرات الأكاديميين من تركيا والدول العربية.

المؤتمر الأكاديمي الذي نظمه مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة قطر، جاء تحت عنوان "العلاقات العربية التركية البحث عن آفاق جديدة: التحديات والفرص". ويستمر ثلاثة أيام، افتراضيا.

وناقش المؤتمر العلاقات العربية التركية من محاور، الدبلوماسية والسياسة الخارجية، والأمن والدفاع، والاقتصاد والاستثمار والطاقة، والمجتمع والثقافة، وفق الورقة التعريفية للمؤتمر.

وبحسب المصدر ذاته، فإن المؤتمر يهدف إلى المساهمة في بحث وتقوية العلاقات العربية ـ التركية على أسس علمية متينة بعيدا عن التقلبات السياسية والانطباعات الخاطئة، وتسليط الضوء على المسارات البحثية ذات الأولوية في العلاقات العربية التركية، وفتح مسارات بحثية لطلبة الدراسات العليا في مختلف التخصصات الإنسانية والعلمية.

كما يسعى المؤتمر لأن يكون منصّة إقليمية ودولية؛ لمناقشة العلاقات العربية ـ التركية بشكل معمَّق، والتحديات التي تواجهها، وسبل التغلُّب عليها. بالإضافة إلى فرص التعاون والتنسيق، وزيادة مساحة العمل المشترك بين الطرفين، بما يفضي إلى تطوير العلاقة بينهما، وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.

وبحسب الورقة التعريفية للمؤتمر، "فإنه بعد اندلاع الثورات العربية، واجهت علاقات تركيا مع بعض البلدان العربية تحديات جمّة، كما أفضى انهيار شرعية العديد من حكومات المنطقة إلى خلق بيئة فوضوية، وانتشار ظاهرة "الدول الفاشلة"، وزيادة التدخلات الخارجية، وصعود الجماعات المتطرفة".

ووفق الورقة، "دفعت هذه التطورات تركيا إلى زيادة انخراطها السياسي والدفاعي القائم على القوّة الصلبة، وذلك لخلق التوازن المطلوب مع الفاعلين الإقليميين والدوليين في المنطقة، ودرء الانعكاسات الأمنية الخطيرة المتأتِّية عن ازدياد الفراغ الإقليمي، والتدخل الخارجي، والإرهاب".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!