ترك برس

انطلقت في مدينة إسطنبول، أمس الثلاثاء، أعمال النسخة الأولى من "القمة العالمية للتوعية" (IAS) والتي ينظمها الجناح النسائي لجمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين "موصياد"، برعاية وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية.

وعقدت القمة في مركز أتاتورك للمؤتمرات بإسطنبول، تحت شعار "التحول يبدأ بنا"، وحظيت بمشاركة واسعة من قبل نشطاء في مجالات مختلفة.

وفي كلمة له خلال افتتاح القمة، قال محمود أصملي، رئيس "موصياد" إن "القمة العالمية للتوعية" ستعزز من دور المرأة في عالم الأعمال، وستساهم في سلسلة القيم القائمة.

وأضاف أن الجناح النسائي لـ "موصياد" تأسس عام 2018 بهدف تعزيز وتطوير دور المرأة في عالم الأعمال، وأنجز العديد من المشاريع الهامة منذ تأسيسه.

وأشار إلى أن الجناح النسائي لـ "موصياد" يضم حالياً أكثر من 300 عضو لديه، وتوفر فرص عمل للكثير من السيدات.

وتابع قائلاً: "الجناح النسائي لـ موصياد يقدم فرصاً ومشاريع مميزة لرائدات الأعمال داخل تركيا وفي دول أخرى حول العالم أيضاً."

وأكد أن أنشطة وأهداف الجناح النسائي لـ "موصياد" لا تقتصر على صقل القدرات الحالية لسيدات الأعمال فقط، بل تنفذ مشاريع من شأنها تعزيز إنتاجية وكفاءة الحياة العائلية والاجتماعية والتعليمية للسيدات في عموم تركيا.

وأردف: "القمة العالمية للتوعية جاءت كثمرة لمخططات تهدف لتحقيق هذه الأهداف."

بدورها، قالت مريم إل بهار، رئيسة الجناح النسائي لجمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين "موصياد"، إنهم يولون أهمية كبيرة للتوعية بكافة أشكال التحوّل.

وأضافت في كلمة لها خلال افتتاح أعمال القمة، أنهم واثقون من أن تعزيز دور النساء في عالم الأعمال وزيادة قدراتهن، سينعكس إيجاباً على الاقتصاد والتوظيف في البلاد.

وأكدت على أن مشاركة النساء في الحياة العملية والاقتصادية، ستنعكس إيجاباً أيضاً على الحياة الاجتماعية في البلاد وتحقق الاستمرارية فيها.

من جانبها، شددت سمية أردوغان بيرقدار، رئيسة مجلس أمناء "وقف المرأة والديمقراطية"، على ضرورة تزويد السيدات ببعض الأدوات اللازمة لحصولهن على فرص عادلة ومتساوية في مجال ريادة الأعمال الرقمية.

وأضافت في كلمة لها خلال القمة، أن استثمارات البنية التحتية في المجالات التعليمية والاجتماعية، من شأنها فتح الباب أمام وصول السيدات إلى هذه الإمكانات.

بيرقدار وهي ابنة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكدت على "الحاجة الملحة لعقول السيدات وفكرهن ورؤيتهن، في سبيل إنشاء عالم جديد وقابل للعيش."

وانتهت أعمال القمة، الثلاثاء، بعد عقد العديد من الندوات حول البيئة والصحة والهجرة وريادة الأعمال والرقمية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!