ترك برس
قال الصحفي والكاتب التركي الشهير "حسن كارا كايا" إن أردوغان بعد مغادرته حزب العدالة والتنمية ترك وراءه أمانتين هامتين جدا، إحداها فترة مبادرة المصالحة الوطنية والثانية هي استمرارية الحرب ضد التنظيم الموازي، وذلك في برنامج تلفزيوني اشترك فيه على إحدى القنوات التركية.
وأشار كارا كايا إلى ضرورة التمسك بتلك الأمانات والحفاظ عليها وخاصة مسألة الحرب ضد التنظيم الموازي ومنعه من نشر الفساد في البلاد.
وقال أيضا ان كل من تهاون في كلا المسألتين سيودي بنفسه أولا ثم الوطن كله إلى الهلاك، ويجب على حاملي الامانات أن لا يتراجعوا أبدا ولو بقدار ذرة إلى الوراء.
وتابع قائلا: "إن السيد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان كان قد قال سابقا بأنه سيستمر بالحرب ضد التنظيم الموازي بشكل يتناسق مع صلاحيته التي يمنحها الدستور له، لكن يجب على رئيس الوزراء القادم أن يقوم بالعمل نفسه وبالمستوى نفسه وهو مضطر لفعل هذا، فإن تراجع خطوة واحدة للوراء وتساهل مع التنظيم أو لان بالتعامل مع أفراده عندها يكون قد أعد هلاكه وهلاك تركيا".
وأعلن الصحفي عن توقعاته حول من سيتولى منصب رئاسة الجمهورية ورئاسة حزب العدالة والتنمية وقال إنه بعد تقييم الشروط الموجودة والاوضاع الحالية، فإن رأس البوصلة يتجه نحو وزير الخارجية الحالي أحمد داود أوغلو.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
