ترك برس

كشف سفير جمهورية تركيا في المملكة العربية السعودية "فاتح أولوصوي"، أن بلاده تهدف لاستقبال مليون سائح سعودي سنويًا.

وقال في تصريحات لصحيفة سبق السعودية إن "تركيا تُعد تقليديًا علامة تجارية عالمية في مجال السياحة من خلال المزج بين كرم الضيافة التقليدي ونهج الإدارة الحديث".

وأضاف أولوصوي: "يسعدنا أن نرى أن ما يقرب من 500,000 من الإخوة والأخوات السعوديين قد زاروا بلادنا في النصف الثاني من عام 2022م".

وتابع: "هدفنا هو رفع هذا العدد إلى مليون على الأقل سنويًا وأن نصبح الوجهة الأولى للسياح من المملكة العربية السعودية الشقيقة".

وأردف: "لهذه الغاية، قمنا بتسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة للمواطنين السعوديين. يمكن لإخواننا وأخواتنا السعوديين الحصول على التأشيرات التركية في أقل من دقيقتين عبر هواتفهم المحمولة. ويزيد العدد الأسبوعي للرحلات المباشرة بين البلدين الشقيقين على 150 رحلة".

وقال: "لتعزيز الحركة السياحية من المملكة إلى تركيا، قمنا بتنظيم رحلات إلى بلادنا لكتاب السفر السعوديين من أجل مشاركة تجاربهم مع الرأي العام السعودي. وأدخلت تركيا أيضًا إجراءات شهادات جودة للفنادق وأعطت الأولوية للفنادق ذات الطراز "البوتيكي" والمنتجات العضوية وحسّنت بشكل كبير معايير الفنادق والمطاعم.

وبفضل استثماراتها في المرافق السياحية والبنية التحتية، بالإضافة إلى موقعها التاريخي والثقافي والجغرافي، احتلت تركيا مركز الصدارة كوجهة سياحية عالمية في عام 2022 أيضًا.

تجاوز إجمالي عدد السائحين الذين زاروا بلادنا 51 مليون سائح في عام 2022 (51,387,513). هدفنا لعام 2023م هو 60 مليون سائح و100 مليون سائح في عام 2028م".

سؤال الصحيفة: ما الذي يميز السياحة في تركيا عن غيرها؟

السفير: خصائصها الجغرافية المتنوعة وثرائها الطبيعي، ولا يمكن أن تقتصر الأنشطة السياحية في تركيا على السياحة الجماهيرية والسياحة الساحلية؛ فهي تشمل أيضًا السياحة الحرارية والشتوية والمرتفعات والثقافية والمؤتمرات وفن الطهي، وكذلك السياحة البيئية. فعلى سبيل المثال:

- تركيا بمياهها المعدنية الغنية والعلاجية هي جنة الينابيع الحرارية وترحب بالباحثين عن صحة جيدة بمرافقها عالية الجودة.

- تعد تركيا أيضًا وجهة سياحية مهمة للأنشطة الشتوية بجبالها الشاهقة المغطاة بالثلوج على مدار العام.

- مرتفعات تركيا ونمط حياة الناس الذين يعيشون في هذه المناطق لها مكانة خاصة في المشهد الثقافي الغني لتركيا.

- كونها محاطة بالبحر من ثلاثة اتجاهات، تركيا هي كنز من الخلجان والشواطئ، حيث يمكن لليخوت اختيار مرسى مختلف وخاص كل ليلة.

مع سهولة الوصول إليها ومع ما تقدمه من ميزات سياحية متنوعة -ليس فقط الشواطئ ولكن أيضًا الطبيعة والتراث والمدن النابضة بالحياة، مثل إسطنبول وطرابزون وبورصة وكابادوكيا، نيفشهير وباموكالي، دنيزلي وريز، وتجذب تركيا مزيجًا متنوعًا من المسافرين. وهي أيضًا موطن للثقافات والأديان المختلفة وتحمل تراثًا إسلاميًا غنيًا وتقدم خدمات حلال للزوار.

والسياحة الصحية هي مجال آخر يتمتع بميزة كبيرة بالنسبة لتركيا. في العقدين الماضيين حققنا تقدمًا كبيرًا في قطاع الصحة وقمنا بتحسين جودة وكفاءة نظام الرعاية الصحية الذي أثبت أيضًا مرونته خلال جائحة Covid-19.

ومن خلال تقديم التكنولوجيا الطبية الحديثة، والأطباء المهرة والأخصائيين الصحيين، والخدمة الجيدة، والأنشطة السياحية الغنية والمتنوعة، والموقع الجغرافي، والرحلات المباشرة من أكثر من 300 وجهة، والعلاج الفعال من حيث التكلفة، وترحب تركيا بالمرضى من جميع أنحاء العالم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!