ترك برس

أظهرت نتائج استطلاع رأي أجري حديثاً، وجهة نظر الشارع التركي حيال التطورات الأخيرة في فلسطين وموقف الأتراك من سياسات الحكومة تجاهها.

استطلاع الرأي الذي أجرته شركة "آصال" للأبحاث في الفترة بين 8 - 12 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، شارك فيه 1.940 شخصاً، وتركز حول المستجدات الأخيرة في فلسطين منذ إطلاق فصائل المقاومة عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل.

وطرح الاستطلاع أسئلة رئيسية على المستطلع آراؤهم، وتمحورت هذه الأسئلة فيما يلي: 

- ما الذي يجب على تركيا القيام به حيال الحرب القائمة بين فلسطين وإسرائيل؟

- ما رأيكم بالهجمات الإسرائيلية على فلسطين؟

- ما تقييمكم لجهود تركيا من أجل تأمين وقف إطلاق نار بين فلسطين وإسرائيل؟

وكشفت نتائج استطلاع الرأي هذا، أن غالبية الشعب التركي يقف إلى جانب فلسطين في وجه إسرائيل، ويؤيّد سياسات الحكومة إزاء التطورات الأخيرة هناك.

وفيما يلي تفاصيل نتائج استطلاع الرأي:

والسبت الماضي أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وفصائل أخرى في المقاومة الفلسطينية، إطلاق عملية أسمتها "طوفان الأقصى" ضد أهداف إسرائيلية في غلاف قطاع غزة الذي يعاني من حصار مطبق منذ سنوات.

إسرائيل وأمام مباغتة المقاومة الفلسطينية لها، ردت على "طوفان الأقصى" بإطلاق ما أسمته "عملية السيوف الحديدية"، قصفت بموجبها المناطق السكنية وأهداف حماس في قطاع غزة ومحيطها، في محاولة منها لردع العملية الفلسطينية وإيقافها.

وخلّفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مئات القتلى وآلاف الإصابات بين المدنيين، وسط تحول القطاع إلى ما يشبه الدمار والركام، وسط حديث عن إخلاء القطاع من سكانه وإجلائهم نحو الجنوب قرب الحدود مع مصر.

ومنذ اللحظة الأولى لتصاعد التوتر الفلسطيني الإسرائيلي، أكدت تركيا وعلى لسان كبار مسؤوليها على ضرورة وقف إطلاق النار بأقرب وقت حقناً للدماء وتجنباً لمزيد من الضحايا المدنيين، فيما أكد رئيسها رجب طيب أردوغان على أن الحل لتحقيق السلام في المنطقة وفي فلسطين يمر عبر تأسيس دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة بحدود 1976 وعاصمتها القدس.

لاحقاً، كشفت صحيفة "خبر ترك" التركية، عن دخول تركيا على خط الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها قبل أيام ضد أهداف إسرائيلية.

وأوضحت أن الرئيس أردوغان أصدر تعليمات للمؤسسات المعنية بإجراء "المفاوضات" مع مسؤولي حماس بخصوص الرهائن.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!