ترك برس

يتوجه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى المملكة العربية السعودية يوم 18 أكتوبر/ تشرين الأول، لتمثيل تركيا في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي.

ومن المقرر أن يعقد اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة السعودية، بهدف بحث آخر المستجدات المتعلقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي والهجمات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة منذ أكثر من 10 أيام.

وأوضحت وزارة الخارجية التركية في بيان، أن الاجتماع سيتناول الخطوات التي سيتم ستُقدم عليها منظمة المؤتمر الإسلامي رداً على ممارسات إسرائيل العشوائية التي تستهدف جميع الشعب الفلسطيني في غزة.

ووسيتم خلال الاجتماع تحديد موقف مشترك من قبل الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي حيال الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

والسبت الماضي أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وفصائل أخرى في المقاومة الفلسطينية، إطلاق عملية أسمتها "طوفان الأقصى" ضد أهداف إسرائيلية في غلاف قطاع غزة الذي يعاني من حصار مطبق منذ سنوات.

إسرائيل وأمام مباغتة المقاومة الفلسطينية لها، ردت على "طوفان الأقصى" بإطلاق ما أسمته "عملية السيوف الحديدية"، قصفت بموجبها المناطق السكنية وأهداف حماس في قطاع غزة ومحيطها، في محاولة منها لردع العملية الفلسطينية وإيقافها.

وخلّفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مئات القتلى وآلاف الإصابات بين المدنيين، وسط تحول القطاع إلى ما يشبه الدمار والركام، وسط حديث عن إخلاء القطاع من سكانه وإجلائهم نحو الجنوب قرب الحدود مع مصر.

ومنذ اللحظة الأولى لتصاعد التوتر الفلسطيني الإسرائيلي، أكدت تركيا وعلى لسان كبار مسؤوليها على ضرورة وقف إطلاق النار بأقرب وقت حقناً للدماء وتجنباً لمزيد من الضحايا المدنيين، فيما أكد رئيسها رجب طيب أردوغان على أن الحل لتحقيق السلام في المنطقة وفي فلسطين يمر عبر تأسيس دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة بحدود 1976 وعاصمتها القدس.

لاحقاً، كشفت صحيفة "خبر ترك" التركية، عن دخول تركيا على خط الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها قبل أيام ضد أهداف إسرائيلية.

وأوضحت أن الرئيس أردوغان أصدر تعليمات للمؤسسات المعنية بإجراء "المفاوضات" مع مسؤولي حماس بخصوص الرهائن.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!