ترك برس

قالت سفيرة الجمهورية التركية لدى الكويت طوبى سونمز، إن بلادها تطمح إلى المزيد من التعاون والتبادل التجاري الثنائي مع دولة الكويت.

وبحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أشارت سونمز إلى أن العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين ستكون العنصر الرئيسي في شراكتهما بالمستقبل.

جاء ذلك في كلمة ألقتها خلال افتتاح برنامج الهيئة التجارية الذي تقيمه السفارة التركية لدى الكويت بحضور وزيري التجارة الكويتي والتركي و100 رجل أعمال من البلدين.

وأكدت أن تركيا والكويت يتمتعان بعلاقات سياسية استثنائية تتميز بصداقة وشراكة قوية ومنظور مشترك حول مجموعة متنوعة من القضايا.

وذكرت أن حجم التجارة بين البلدين بلغ رقما قياسيا في العام الماضي ما يشير إلى وجود اتجاه تصاعدي في المعاملات التجارية بمختلف قطاعاتها بين البلدين.

وبينت أن البلدين يملكان نقاط قوة وموارد فريدة من نوعها موضحة أنه إذا تم دمجها ستيم تحقيق نتائج اقتصادية استثنائية مؤكدة أنه إذا تحققت هذه الشراكة الاقتصادية بشكل كامل ستصبح نموذجا في المنطقة سيسعى الآخرون إلى اتباعه.

ولفتت إلى أن الرؤية التركية تهدف إلى دفع تركيا نحو مستقبل يتميز بالتقدم والتنمية والمشاركة العالمية مضيفة أن هذه الرؤية تنطلق من منظور جديد للادارة الاقتصادية يركز على الاستقرار النقدي والثقة والحوافز المالية.

وأشارت إلى أن هناك تطابق بين رؤيتي البلدين موضحة أن رؤية الكويت تهدف إلى جعل البلاد مركزا ماليا وتجاريا إقليميا ودوليا وتسعى إلى مجال جديد يؤكد على التنمية والتنويع والبيئة الصديقة للأعمال.

من جانبه قال رئيس مجلس المصدرين الأتراك مصطفى غولتبه في كلمة مماثلة «أتينا اليوم لنقوم بالعلاقات التجارية على أساس ومبدأ»الربح" حيث لدينا العديد من القطاعات كالأدوية والزراعة والأغذية والألبسة وتربية الحيوانات وهي مهمة جدا للبلدين والمنطقة.

وأضاف غولتبه أن الشركات التركية التي ستشارك في برنامج (الهيئة التجارية) عددها 37 شركة تركية من مختلف القطاعات مبينا أن مجلس المصدرين يحظى بأكثر من 110 آلاف عضو من 27 قطاعا و61 مجلس تصدير ويقوم بتنظيم الكثير من المؤتمرات في بلدان مختلفة.

وأشاد بالعلاقات التاريخية والروابط بين تركيا والكويت حيث والتي تحتم أن تكون العلاقات التجارية قوية معربا عن التطلع لمشاركة امكانياتهم وخبراتهم للقيام بالتبادل التجاري وتبادل الخبرات وأن تكون مستدامة ومستمرة.

ويهدف برنامج (الهيئة التجارية) الذي يشارك به نحو 100 رجل أعمال تركي بالتنسيق مع وزارة التجارة التركية إلى تطوير سبل التعاون التجاري الثنائي علاوة على أن الشركات التركية ستجتمع مع رجال أعمال كويتيين لتوفير الأجواء المناسبة لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!