ترك برس

أصدر القضاء التركي، مؤخراً، حكماً بإطلاق سراح المواطن متين طوبوز، الموظف السابق في القنصلية الأمريكية بإسطنبول، والذي أدى سجنه إلى توتر وأزمة في العلاقات بين أنقرة وواشنطن.

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، الاثنين، بأن أنقرة أفرجت في الآونة الأخيرة عن طوبوز الذي كان يعمل في القنصلية الأميركية في إسطنبول، وذلك بعد ثلاث سنوات من إدانته بدعم منظمة إرهابية.

وأصدرت محكمة تركية حكماً في يونيو (حزيران) 2020 بسجن الموظف متين طوبوز ثماني سنوات وتسعة أشهر. وكانت القضية واحدة من عدة قضايا أثارت خلافات بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي خلال السنوات الماضية.

ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء، عن متحدث باسم القنصلية الأميركية في إسطنبول، قوله: "نحن على علم بالتقارير المتعلقة بمتين توبوز. واحتراماً لرغبة عائلة توبوز، ليس لدينا شيء آخر لنقوله".

وواجه طوبوز، وهو مسؤول اتصال لوكالة مكافحة المخدرات في القنصلية بإسطنبول، اتهامات بأنه على صلة بمسؤولين تبين أنهم أعضاء في شبكة تنظيم "غولن" الذي تتهمه تركيا بتدبير الانقلاب العسكري الفاشل الذي شهدته عام 2016.

وجرى إلقاء القبض على طوبوز في العام التالي لمحاولة الانقلاب. وبحسب ما ورد في التقرير فقد تم إطلاق سراحه بالنظر للمدة التي قضاها في السجن.

وفي حزيران/ يونيو2020 أصدرت محكمة تركية قرار سجن بحق "طوبوز"، لتُعلن الولايات المتحدة على إثر ذلك، تعليق "منح تأشيرة الدخول لغير المهاجرين في كل المؤسسات الدبلوماسية الأمريكية بتركيا".

كما أصدرت محكمة تركية حكماً بسجن موظف آخر بالقنصلية الأميركية في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 لخمس سنوات بتهمة مساعدة الشبكة نفسها. وسبق أن قضى موظف ثالث بالقنصلية الأميركية عامين في السجن بتهم تتعلق بالإرهاب.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!