ترك برس

أهدى أكاديمي تركي جائزته العلمية لـ "أمثال أبو عبيدة" في إشارة  المتحدث العسكري لكتائب القسام، الذي وصفه بـ "رمز المقاومة الفلسطينية".

جاء ذلك خلال حفل لتوزيع جوائز "مؤسسة نشر العلوم" بتركيا والتي أقيمت في إسطنبول قبل أيام بمشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأظهرت مشاهد متداولة البروفسور إلهامي غولتشين الأستاذ بجامعة أرضروم أتاتورك وهو يقول عقب تسلمه جائزته: "أهدي جائزتي هذه بشكل خاص لمن بات رمزا للمقاومة في فلسطين. أهديها لأمثال أبو عبيدة ولإخواني من الشباب العاملين في المجال الأكاديمي بتركيا. أحييكم جميعا بكل احترام".

وبعد الحفل، قال غولتشين لوسائل إعلام محلية "يجب على العالم أن يقف دائمًا ضد القمع والظلم. نحن لا نعارض الظلم في فلسطين فحسب، بل ضد كل الظلم في العالم. ولكن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، رأينا أن القمع في غزة يتم بوحشية كبيرة لم تشهدها البشرية من قبل"، بحسب ما نقلته "الجزيرة نت".

وأضاف، "أرسل تحياتي لأبو عبيدة والذين يدافعون عن القضية الفلسطينية، وأهدي الوسام الذي حصلت عليه لكل المقاومين الفلسطينيين. نحن علماء ومن واجبنا الرد على الاضطهاد مهما كان الأمر".

وأتم غولتشين تعليمه الثانوي بمدرسة فان أتاتورك، قبل أن يتخرج من كلية الآداب والعلوم قسم الكيمياء بجامعة يوزونجو ييل، مع مرتبة الشرف عام 1993.

وعام 1997 عين مساعد باحث بقسم الكيمياء الحيوية بكلية العلوم جامعة أتاتورك، ثم ترقى لدرجة أستاذ مساعد عام 2002 ثم أستاذ مشارك عام 2007، قبل أن يصبح أستاذاً عام 2012.

وتم انتخابه عضوا رئيسيا بالجمعية العامة رقم 57 لأكاديمية العلوم التركية التي عقدت في 29 ديسمبر/كانون الأول 2020.

وأقيم الاثنين الفائت حفل "جوائز نشر العلوم" الثالث بهدف دعم الدراسات والأبحاث العلمية في تركيا، بمشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وخلال الحفل، أعلن رئيس البرلمان نعمان قورتولموش فوز غولتشين بجائزة العلوم البيئية والصحية، بينما حصل الدكتور زكريا كورشون الأستاذ بجامعة مؤسسة السلطان محمد الفاتح على جائزة العلوم الاجتماعية.

وفي نهاية الحفل، أعلن الرئيس أردوغان عن الفائز بالجائزة الكبرى لمؤسسة نشر العلوم لعام 2023 وهو البروفيسور إبراهيم أكدومان من جامعة إسطنبول التقنية.

ويعود الظهور الأول لأبو عبيدة إلى 25 يونيو/حزيران 2006، حين أعلن تنفيذ المقاومة عملية "الوهم المتبدد" شرق مدينة رفح، والتي أدت لقتْل جنديين إسرائيليين وجرح اثنين آخرين وأسر الجندي جلعاد شاليط.

ومنذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حظي أبو عبيدة بمتابعة واسعة في كافة أرجاء العالم، وينظر إليه الكثيرون كصوت للمقاومة الفلسطينية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!